إعلان طوارئ وتعزيزات عسكرية إماراتية وتودد لبريطانيا.. الانتقالي يرتب لمرحلة قادمة
متابعات خاصة – المساء برس|
بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، بالتحضير للمرحلة القادمة التي تشهد تحركات دولية لحلحلة الملف اليمني والدفع إلى حل سياسي وسط خشية من تهميشه نتيجة الهجمات المتواصلة من خصومه عليه وأدت إلى إضعاف موقفه التفاوضي.
وفي هذا السياق، تحرك الانتقالي لتعزيز موقفه من خلال خطب ود بريطانيا في محاولة منه لكسب دعمها في المرحلة المقبلة، من خلال استبدال اسم مستشفى الجمهوري في عدن، إلى اسم “مستشفى الملكة إليزابيث” وتغيير أوراقه الرسمية وختوماته الخاصة.
وكانت الدائرة السياسية للمجلس قد أعلنت، مساء أمس الأحد، الطوارئ لمواجهة ما وصفته بالمؤامرات التي تحاك ضد الجنوب، ما يشير إلى تخوف وقلق من المجلس إزاء التحركات الدولية التي تدفع بشخصيات جديدة إلى المشهد السياسي وتجاهل المجلس وقياداته.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع إرسال الإمارات تعزيزات عسكرية إلى عدن، بهدف تحريك معركة أبين والسيطرة عليها، والتوطئة لمعركة شبوة، في إطار مساعي الانتقالي ومن خلفه الإمارات إلى تعزيز موقفه في المفاوضات المرتقبة، والتي تسعى عدة أطراف لتهميش المجلس فيها وتقليص من حضور تمثيله فيها.