بالتفاصيل .. آخر مستجدات وإحصائيات التصعيد الصهيوني في فلسطين المحتلة حتى الآن

متابعات خاصة-المساء برس| أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة مقتل 219 شخصا، بينهم 63 طفلا و36 سيدة و16 مسنا، إضافة إلى 1530 إصابة بجراح مختلفة، وسط تجدد القصف الإسرائيلي واستهداف مناطق متفرقة من القطاع لليوم العاشر على التوالي.

واستهدفت الطائرات الصهيونية منزلا في منطقة الشعوت غرب مدينة رفح، ومنزلا لعائلة العطار قرب الحدود الفلسطينية مع مصر في رفح.

كما أطلقت الزوارق التابعة للجيش الصهيوني عدة قذائف بالقرب من مسجد بغداد غرب مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

إلى ذلك أطلقت طائرة العدو المسيرة عدة صواريخ تجاه برج الأندلس بمنطقة الكرامة بشمال غزة، كما استهدفت الطائرات منزلا في منطقة النزاز شرق الشجاعية بمدينة غزة، كما تم استهداف وتدمير منزل في شارع الصناعة غرب مدينة غزة بعد استهدافه بصواريخ الاستطلاع.

كما تم استهداف منزل يعود لعائلة الجبري بصاروخ استطلاع في الحي الياباني غرب خانيونس جنوب قطاع غزة.

وشنت الطائرات غارتين غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما أطلقت المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف شرق مخيم البريج وسط القطاع.

كما تسببت قذائف دخانية أطلقتها المدفعية الإسرائيلية باندلاع حريق بمنزل في منطقة الشيماء بشمال بيت لاهيا، واندلاع حريق آخر في محطة البراوي للبترول في بيت لاهيا.

وشهد مجمع الشفاء الطبي وصول إصابات لعدد من الصحافيين بعد قصف بناية بشارع الصناعة وسط مدينة غزة، من جهتها قالت وكالة “الأونروا”، إن إسرائيل ترفض إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

إلى ذلك أكد المدير التنفيذي للهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور بشار مراد، أن الوضع في غزة سيئ بسبب الحصار، مشيرا إلى أن هناك عدد كبير من الضحايا جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وأشار مراد، إلى سقوط عدد كبير من الضحايا في قطاع غزة إثر الغارات الإسرائيلية ونقص الكهرباء والأدوية.

وقال مراد “علينا أن نتعامل مع عدد كبير من الضحايا، الوضع في غزة سيئ للغاية ونحن تحت الحصار ليس لدينا حرية مغادرة غزة ونواجه نقصا في الأدوية والمعدات الطبية معطلة”، وأضاف: “خلال عشرة أيام لم نتلقى أي شيء من الخارج حتى الوقود”.

إلى ذلك استشهدت سيدة فلسطينية  بعد إطلاق الرصاص عليها قرب مدخل مستوطنة “كريات أربع” في الخليل، وذكر شهود عيان أن مستوطنا أطلق عليها النار ووضع سلاحه بجانبها.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي، أطلق، النار على مواطنة فلسطينية، بدعوى أنها حاولت طعن مستوطنين كانوا في محطة انتظار قرب مستوطنة كريات أربع شرق الخليل.

وأفادت وكالة “وفا” بأن المستوطن ألقى سلاحه بجانبها بعد أن قتلها في محاولة لإخفاء جريمته، مدعيا بأن الفتاة كانت تحمله لتنفيذ عملية إطلاق نار، وهو ما يتناقض مع الراوية التي تحدثت عن محاولتها طعن مستوطنين تواجدوا في محطة انتظار الحافلات.

من جانبها أعلنت “كتائب القسام”، اليوم الأربعاء، توجيه ضربة بعشرات الصواريخ لأسدود وعسقلان وبئر السبع “ردا على استهداف المدنيين والبيوت الآمنة”.

وأكدت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أنها قصفت قاعدتي “تسيلم” البرية و”حتسريم” الجوية برشقات صاروخية.

في حين أعلن الجيش الصهيوني عن دوي صفارات الإنذار في عسقلان وبئر السبع وسيدروت، مؤكدا إطلاق 8 صواريخ باتجاه بئر السبع، وسقوط 5 أخرى في مناطق مفتوحة خارج المدينة.

وأعلنت “سرايا القدس” قصف تل أبيب برشقة صاروخية ثقيلة، وموقع “أميتاي” برشقة صواريخ “بدر 1″، وغلاف غزة وعدد من المواقع الإسرائيلية بقذائف الهاون الثقيل وبرشقات صاروخية.
وفي التفاصيل، أكدت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، قصف مواقع ومستوطنات غلاف غزة بعدد من قذائف الهاون ورشقات صاروخية، وموقع “إيرز” بقذائف هاون من العيار الثقيل، لافتة إلى أن “موقع كسوفيم تحت حمم قذائف القسام وصواريخه.

وفي السياق أعلنت سلطات الكيان المحتل عن فتح الملاجئ في حيفا وعكا وعدد من مدن الجبهة الشمالية، بعد إطلاق 4 صواريخ من منطقة الجنوب اللبنانية تجاه إسرائيل في وقت سابق اليوم.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إنه “بعد إطلاق أربعة صواريخ من لبنان باتجاه الجليل والكريوت (حيفا)، أعلنت عدد من السلطات في الشمال عن فتح الملاجئ العامة، بما في ذلك في حيفا وكريات موتسكين وكريات بياليك وعكا وريشاسم”.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن “القصف من قطاع غزة على المستوطنات الجنوبية مستمر”.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أعلن أنه “تم إطلاق 4 صواريخ من داخل لبنان باتجاه إسرائيل حيث اعترضت الدفاعات الجوية صاروخا واحدا بينما سقط صاروخ آخر في منطقة مفتوحة واثنين في البحر”، مؤكدا أنه “ردا على ذلك تقصف مدفعية جيش الدفاع عدة أهداف داخل الأراضي اللبنانية”.

كما أعلنت قوة “اليونيفيل” التابعة للأمم المتحدة في لبنان أن قائد البعثة ستيفانو ديل كول على اتصال بالجانب اللبناني والإسرائيلي لحضهم على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج.

وقالت إن “إطلاق النار توقف وقواتنا موجودة على الأرض مع الجيش اللبناني لتقييم الوضع”.

 

قد يعجبك ايضا