تعيين عمر سجاف قائداً للمنطقة السادسة خلفاً للوايلي ومصير غامض لبن غريب
مأرب – المساء برس|
قالت وسائل إعلام موالية للتحالف السعودي أن الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي عين اللواء عمر سجاف الذي كن يقود جبهة العلم في مأرب قائداً للمنطقة العسكرية السادسة خلفاً لأمين الوايلي الذي قتل في جبهة الكسارة بمأرب.
وقالت مصادر خاصة لـ”المساء برس” أن سجاف تحوم حوله شبهات حول تخاذله في بعض الجبهات العسكرية التي شارك وقاد فيها العمليات العسكرية ضد قوات صنعاء، حيث يتهم سجاف بتسليم جبهة النضود لقوات صنعاء شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، نكاية بقطع رئيس الأركان المحسوب على المؤتمر صغير بن عزيز لمرتبات وتغذية الآلاف من قوات هادي المحسوبة على الإصلاح بذريعة عدم وجودهم في الجبهات والمعسكرات.
وكانت قد تداولت أنباء سابقة أن تعيين سجاف جاء بأمر من نائب هادي، علي محسن الأحمر، فيما اعتبر مراقبون مسارعة محسن لتعيين سجاف خلفاً للوايلي بعد ساعات قليلة على مقتله بأنها محاولة من الأحمر قطع الطريق على بن عزيز الذي كان من المتوقع أن يقوم بتعيين قائداً آخر موالي له ولتيار المؤتمر خلفاً للوايلي.
إلى ذلك لا تزال ملابسات مقتل العميد الوايلي غامضة وغير معروفة حتى اللحظة، خصوصاً وأن الوايلي كان على خلاف كبير مع قيادات قوات هادي التابعة لحزب الإصلاح والتي كانت تعتبر الوايلي عميلاً لقوات صنعاء بدفع وتنسيق مع رئيس الأركان صغير بن عزيز القيادي المؤتمري لضرب الإصلاح من الداخل في مأرب نكاية به وبسبب ما بين الطرفين من خلافات سابقة وصلت حد الاستهداف المباشر وتسريب إحداثيات ومواقع لقوات صنعاء.
وفي سياق متصل لا يزال مصير القيادي المتهم بانتمائه لتنظيم القاعدة في مأرب والقيادي البارز الموالي للإصلاح علي حسن بن غريب والذي كان متواجداً برفقة أمين الوايلي أثناء مقتله، لا يزال مصيره غامضاً.
وفيما تداولت أنباء تفيد بتعرض بن غريب لإصابات خطيرة أثناء تعرضهم للقصف بالمدفعية والذي أدى لمقتل الوايلي، تفيد أنباء أخرى بأن بن غريب تم نقله إلى مستشفى كراء وأن هناك معلومات مسربة بأنه توفي بعد نقله المستشفى.