تعثر الإصلاح جنوب غرب تعز يدفعه لاستجداء طارق صالح مساندته ضد قوات صنعاء
تعز – المساء برس|
يبدو أن الخسائر في صفوف قوات الإصلاح بتعز كبيرة وقاسية وأتت على عكس توقعات الإصلاح قبيل تصعيده العسكري ضد قوات صنعاء في الجبهات الجنوبية الغربية، ذلك ما تؤكده وقائع المعارك على الأرض من جهة وتغير سياسات الإصلاح تجاه خصمها في تعز والساحل الغربي طارق صالح وألوية العمالقة الجنوبية.
حيث اقر اجتماع لقيادات عسكرية وامنية بتعز برئاسة المحافظ نبيل شمسان، اليوم الاحد، دعوة قيادة قوات طارق صالح بالساحل الغربي إلى المشاركة في المعارك غرب تعز.
هذه الدعوة تأتي بعد رفض طارق صالح أي مشاركة لقواته في معارك الإصلاح جنوب غرب تعز قبل الموافقة على شروطه التي اشترطها سابقاً ورفضها قائد محور تعز المحسوب على الإصلاح خالد فاضل.
وبحسب مصادر مطلعة على اجتماع المحافظ وقيادات تعز العسكرية والأمنية فإن الاجتماع ناقش الشروط التي وضعها طارق صالح أمام قيادة محور تعز الأسبوع الماضي والتي كان أبرزها تسليم الإصلاح القيادات التابعة لطارق المعتقلة لدى محور تعز والموافقة على إعلان الساحل الغربي الذي تسيطر عليه قوات طارق محوراً عسكرياً مستقلاً باسم “محور الساحل الغربي” شريطة أن تعترف به قيادة الشرعية.
وأكدت المصادر بتعز أن قيادة المحور رفضت شروط طارق صالح بشكل قاطع، مشيرة إن إنشاء هذا المحور سيسهم في فصل الساحل الغربي عن تعز.
ويبدو أن محافظ تعز نبيل شمسان قاد مهمة وساطة وحمل شروط طارق صالح مرة أخرى لقيادة محور تعز الموالي للإصلاح، مستغلاً حاجة الإصلاح لمساندة عسكرية من طارق صالح وقوات العمالقة في ظل تعثرها أمام قوات صنعاء التي استعادت السيطرة على مناطق عدة كانت قد سقطت بيد الإصلاح خلال الأيام الماضية.