مقتل موظف من إب تحت التعذيب على أيدي مخابرات الإصلاح في مأرب
مأرب – المساء برس|
ارتكبت عناصر الإصلاح الاستخبارية في مأرب جريمة جديدة تضاف إلى مئات الجرائم والانتهاكات ضد أبناء مأرب وأبناء اليمن المتواجدين في هذه المحافظة التي يهيمن الإصلاح على ثرواتها بدعم من التحالف السعودي وتحت غطاء “الشرعية”.
هذه المرة كان أحد موظفي مصلحة الضرائب في مأرب هو الضحية، حيث أفادت مصادر محلية مقربة من الضحية وهو حامد عبدالولي العامري، أحد أبناء محافظة إب ويعمل في مصلحة ضرائب مأرب منذ العام 2011 تم اعتقاله من قبل عناصر الإصلاح بمارب مساء الأربعاء الماضي من منزله.
وقالت المصادر وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية جنوبية إن العامري تم اعتقاله بذريعة أنه “حوثي” وهي التهمة التي باتت تلصقها قوات الإصلاح على أي معارض لها في مأرب.
وأضافت المصادر أن عناصر الأمن التابعة للإصلاح قامت باستجواب العامري وتعذيبه وبسبب حالته الصحية حيث يعاني من مرض السكر والضغط لم يتحمل العامري التعذيب وهو ما أدى إلى وفاته في أول ليلة تلقى فيها التعذيب، مشيرة إلى أن أمن مأرب التابع للإصلاح يرفض أيضاً تسليم جثته الموجودة في ثلاجة مستشفى مأرب لوالده أو السماح بدفنه.
وقالت المصادر المقربة من العامري إنه لم يكن ينتمي لأي تيار سياسي وأن عائلته وأقاربه لا ينتمون لأي تيار سياسي سواءً الموجودين في مأرب أو الموجودين في إب، واصفة ما حدث للعامري بأنها جريمة بشعة بحق موظف دفع حياته لأنه فضّل اتخاذ الموقف المحايد وعدم الانتماء لأي حزب سياسي، وأنه لم يكن يعرف أن عدم انتمائه للإصلاح سيجعله محل شك من قبل عناصر الحزب بمأرب وسينتهي به المطاف إلى الاعتقال والتعذيب والموت إثر ذلك.