قيادي بالإصلاح يكشف رفض حزبه في 2015 الاتفاق مع الحوثيين لتجنيب مأرب الحرب وإبقاءها محايدة
خاص – المساء برس|
كشف القيادي البارز في حزب الإصلاح في مأرب وأحد مشائخ المحافظة محمد بن علي طعيمان عن رفض الإصلاح تشكيل وساطة من قيادات مأرب المشيخية للاتفاق مع أنصار الله بداية الحرب على اليمن في 2015 على إبقاء مأرب محافظة محايدة وعدم إقحامها في الحرب.
وقال الشيخ طعيمان وهو عضو مجلس الشورى ومن مؤسسي الإصلاح في مأرب، في مقابلة تلفزيونية لقناة “الهوية” إن قيادات الحزب أتت إليه في مأرب وطلبت منه قيادة المواجهات ضد مقاتلي أنصار الله بداية الحرب على اليمن التي تقودها السعودية والإمارات، مؤكداً أنه رفض مبدأ الحرب منذ البداية وأبلغهم بأن المفترض هو أن تبقى مأرب محافظة محايدة كونها تقدم خدمات أساسية لجميع المحافظات وأن إبقاءها خارج حسابات الحرب سيضمن استقرار الدولة والإيرادات.
وقال طعيمان في المقابلة التلفزيونية التي رصدها “المساء برس” إنه اقترح على قيادة الإصلاح التي طلبت منه قيادة المواجهات في مأرب ضد الحوثيين، اقترح عليها أن يتم تشكيل لجنة وساطة من مجموعة من مشائخ مأرب للذهاب إلى صعدة والاتفاق مع زعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي على تجنيب مأرب للحرب والاتفاق على ألا يتخذها أي طرف كورقة يتم استخدامها ضد الآخر والاتفاق مع الحوثيين على إبقاء مأرب محايدة لكونها تمد المحافظات اليمنية بكاملها بالبترول والغاز وتضمن استمرار الإيرادات المالية.
وأكد طعيمان أن الإصلاح رفض بشكل قاطع أن يتم تجنيب مأرب للحرب وإبقاءها محايدة، مشيراً أنه ومنذ ذلك الحين انقطعت علاقته بقيادات الإصلاح التي رفضت السلم في مأرب وأنه اتجه بعد ذلك إلى العيش في صنعاء حتى اليوم.