مؤامرة خطيرة .. التحالف يسعى لقتل أكبر عدد ممكن من العدنيين
عدن-المساء برس| كشفت مستشفيات عدن الحكومية والرسمية كذب ادعاءات كلا من الشرعية والانتقالي ومن وراءهما السعودية والإمارات، بحرصهم على سلامة المواطنين والحفاظ على حياتهم.
وأكد تعاطي التحالف وموالوه مع الكارثة التي تواجه أبناء عدن عن وجود مؤامرة خطيرة تستهدف المواطنين في عدن والمناطق التي يسيطر عليها التحالف عموما.
وبعد إعلان وفاة شخصين وإصابة عدد آخر بفيروس كورونا، في عدن المنكوبة بأوبئة أخرى كالمكرفس وحمى الضنك بسبب عدم شفط مياه الأمطار التي اختلطت بمياه المجاري وتراكم مخلفات القمامة في شوارع واحياء المدينة.
وأغلق ما نسبته تسعون في المائة من المستشفيات الحكومية و الخاصة في عدن أبوابها أمام المرضى، كما غادرت الطواقم الطبية من المستشفيات حكومية بسبب نقص وانعدام التجهيزات ووسائل الوقاية الخاصة بمواجهة الوباء القاتل، وذلك بعد تسجيل أول خمس حالات كورونا في المدينة.
مصادر خاصة بمواقع إخبارية في عدن أكدت أن أقسام الطوارئ في مستشفى الجمهورية التي تعد أحد أكبر المستشفيات في المدينة خلت من المسعفين والممرضين والأطباء بسبب مغادرتهم المستشفى خوفا من أن يتم نقل الحالات المصابة إليه.
وأكدت المصادر ذاتها أن مستشفى عدن الألماني ومستشفى خليج عدن الدولي ومستشفى بابل التخصصي ومستوصف الحصيني ومستشفى درة الدار ومستشفى السعيدي ومستشفى الريادة ومستشفى الوالي ومستشفى النقيب ومركز الجواد الطبي اضافة الى مستشفيات ومراكز صحية اخرى أغلقت ابوابها امام المرضى ورفضت استقبال أي حالة مرضية.
وقد لاقت هذه الظاهرة استنكارا شعبيا وشكلت سخطا شعبيا معتبرين هذه التصرفات حكماً بالإعدام على آلاف المرضى ممن هم بحاجة لرعاية صحية عاجلة ومطالبين السلطة المحلية والحكومة الشرعية بالتدخل.
وقد وجه صحفيون سؤالا لكل من الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة د . رياض عثمان و وكيل وزارة الصحة د . على الوليدي ومدير مكتب الصحة في عدن د . جمال خدابخش حول دور مكتب و وزارة الصحة تجاه المستشفيات التي أغلقت أبوابها امام المرضى ورفضت تقديم الرعاية الصحية لأي مريض يشتبه اصابته بمرض كرورنا، الا أنهم رفضوا الإجابات أو الادلاء بأي تصريح.
الجدير بالذكر أن تسعين في المائة من المسؤولين في الشرعية والانتقالي وعلى رأسهم قيادات الصف الأول (رئيس الشرعية ونائبه ووزراء الشرعية-رئيس الانتقالي ونائبه والقيادات السياسية)، ليسوا متواجدين في أي محافظة يمنية ليشاهدوا عن قرب معاناة المواطنين والكوارث المحيطة بهم، حيث يقطن جميع من يدعون تمثيل الشعب اليمني في الجنوب في فنادق الرياض وأبوظبي وغرفها المعقمة، هم وعوائلهم. ويكتفي هؤلاء بالتغريدات والتصريحات العقيمة وإلقاء كل طرف منهم باللائمة على الآخر.