جديد الإمارات في جزيرة سقطرى
المساء برس – خاص| تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالوا إنها لعمليات نقل للأشجار الناردة من جزيرة سقطرى اليمنية قامت بها الإمارات.
وتظهر الصهور المتداولة عدداً من الحاملات التي تم ربط كميات من الأشجار القريبة في شكلها إلى شجرة دم الأخوين حيث يتم نقلها عن طريق حاويات من الجزيرة إلى الأراضي الاماراتية.
وأثارت الصور المتداولة ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي حيث اعتبر ناشطون أن هذه الصور تكشف مدى العبث الممنهج الذي تمارسه أبوظبي التي تسيطر على الجزيرة منذ سنتين.
وتعد تلك الأشجار من الأشجار النادرة غير المتواجدة في العالم سوى في سقطرى، وهذا مايجعل ماتقوم به الإمارات جريمة سرقة خطيرة جدا ومحرمة دولياً، نظراً لتصنيف الجزيرة في منظمة اليونيسكو للثقافة والعلوم من ضمن أربع جزر نادرة على كوكب الأرض ومحمية طبيعية بالنظر إلى التنوع الحيوي في الجزيرة الفريدة.
وأشجار جزيرة سقطرى وطيورها وحيواناتها البرية النادرة، مسجلة دولياً في قائمة خطر الانقراض بحسب منظمة صون الطبيعة العالمية IUCN , و من هنا فإن أي تعد عليها يعتبر محرم دوليا.
هذا وتمارس الإمارات بجزيرة سقطرى جرائم نهب وتجريف ماهو نادر فيها في عملية ممنهجة يصفها سكان محليون بأنها احتلال ونهب منظم لكل مقدرات جزيرة نادرة لها تاريخها العريق كسقطري.
الجدير بالذكر أن الصور التي تم التقاطها وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي هي لأشجار سقطرى بعد أن تم نقلها إلى الإمارات وهو ما يظهر من خلال الرصيف الذي تم وضع الحاملات عليه في أحد الموانئ الإماراتية، كما أن ناشطين إماراتيين في مواقع التواصل الاجتماعي تناقلوا الصور وعلقوا عليها باعتبارها أشجار تم استيرادها من الخارج، وكانت معظم التعليقات ساخرة من السلطات الإماراتية التي وصفوها بأنها تستورد التاريخ والحضارة من الخارج حسب أحدهم..