الأمن يعلن القضاء على مجاميع مسلحة موالية لصالح خرجت في إب وذمار
المساء برس – خاص| أعلن مصدر أمني بوزارة الداخلية تطهير بعض الأحياء التي خرجت فيها عدد من العناصر المسلحة الموالية لصالح في كل من مدينتي إب وذمار والتي استجابت لما نشر من شائعات في وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ”المساء برس” إن عدد من الأحياء شرق مدينة إب خرجت فيها بعض المجاميع المسلحة الموالية لصالح وأشهرت السلاح وقطعت بعض الشوارع للإيهام بسقوط المدينة في يد مسلحي صالح.
وأضاف المصدر أن هذه المجاميع تفاجأت بوقوعها في حصار من قبل الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية التي طوقت عليها، مشيرة أن هذه الأحياء تم تطهيرها من تلك المجاميع المسلحة فيما سلم البقية أنفسهم لأجهزة الأمن.
وفي نقيل السياني ونقيل يسلح خرجت بعض المجاميع المسلحة من الموالين لصالح بعد تلقيهم رسائل في هواتفهم وقامت بقطع الطرق الخاصة بإمداد الجبهات، وأشار المصدر أن قوات اللجان الشعبية سرعان ما طوقت المناطق التي خرج فيها بعض المسلحين وجرى التعامل معهم، لافتاً أن الوضع عاد إلى ما كان عليه سابقاً وأن الطرق باتت مفتوحة وأنه جاري تطهير أوكار الجماعات المسلحة المتواجدة هنا وهناك، مهيباً بالمواطنين عدم التعامل مع هذه الجماعات أو إيوائها وإفساح المجال للأجهزة المعنية للتعامل مع الأمر.
وفي مدينة ذمار أكد المصدر أنه تم تطهير من خرجوا في منطقة بيت الكوماني بمديرية عنس وكذا الذين خرجوا في بعض أحياء مدينة ذمار، وأضاف “المدينة بالكامل كلها تحت السيطرة بمساعدة الأهالي الذين وقفوا إلى رجال الأمن واللجان الشعبية والذين هبوا هبة رجل واحد لبتر يد كل من تسول له نفسه التحرك لإقلاق السكينة العامة خدمة للعدوان”.
وأشار المصدر أنه تم أسر العشرات من مسلحي صالح الذين قالوا إنه تم التغرير بهم وخدعهم وأنه أعطيت لهم توجيهات بأن أنصار الله انقلبوا على الشعب اليمني وأن عليهم التحرك الآن لمواجهتهم وبسط السيطرة على الأحياء، كما قال المسلحون المقبوض عليهم أنه تم خداعهم وإخبارهم أن العاصمة سقطت وتم اعتقال قيادات من أنصار الله.