دول الخليج بقيادة السعودية تطور جسرًا بريًا لخدمة “إسرائيل” في ظل استمرار الحصار على غزة
صنعاء – المساء برس|
أن السعودية ودول الخليج تعمل على تطوير مسارات برية بديلة لنقل البضائع إلى “إسرائيل”، في محاولة لتقليل تأثير العمليات العسكرية في البحر الأحمر على التجارة الإسرائيلية.
يأتي هذا في الوقت الذي تلتزم فيه هذه الدول الصمت حيال الحصار الخانق الذي يعاني منه سكان قطاع غزة.
وأشار البنك الدولي إلى أن العمليات العسكرية في البحر الأحمر أدت إلى تحويل جزء من حركة الشحن من النقل البحري إلى النقل البري عبر شبه الجزيرة العربية، مما دفع إلى تطوير مسار بري بديل لنقل البضائع بالشاحنات عبر السعودية للوصول إلى “إسرائيل” وما بعدها.
وأوضح التقرير أن المسار البري الجديد ساهم في زيادة النشاط في ميناء الدمام السعودي بنحو 15%، مما يشير إلى أن السعودية تتولى الدور الأكبر في فك الحصار البحري عن “إسرائيل”.
كما كشف عن تحويل الشحنات التي كانت تمر عبر ميناء ينبع على الساحل الغربي للسعودية إلى ميناء الدمام.
وأكد البنك الدولي أن أوقات تسليم الموردين في أوروبا شهدت ارتفاعًا ملحوظًا منذ بداية العمليات في البحر الأحمر، خاصة فيما يتعلق بالشحنات المتجهة إلى “إسرائيل”.