بعد انتهاء التحقيق الرسمي في فشل اعتراض الصواريخ اليمنية.. إسرائيل توسع فقط نطاق الإنذارات لهذا السبب
خاص – المساء برس|
رفض الجيش الإسرائيلي الكشف عن أسباب تأخر إطلاق الإنذارات أثناء سقوط الصاروخ اليمني الفرط صوتي الذي استهدف منطقة يافا المحتلة ليل الجمعة السبت الماضيين.
وبعد انتهاء التحقيقات بشأن سقوط الصاروخ اليمني في يافا المحتلة وتأخر الإنذار وفشل اعتراضه رغم استخدام مختلف المنظومات الدفاعية، رفض جيش الاحتلال الإفصاح عن أسباب هذا الفشل واكتفى بإعلان إجراء سيتم اتخاذه وهو توسيع مناطق الإنذارات عند الهجمات المستقبلية.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية ، رصدها “المساء برس” بأن الصواريخ الاعتراضية سقطت في أماكن لم تطلق فيها صفارات الإنذار وعلى هذا الأساس فإنه قد تقرر من الآن وصاعداً أن التحذيرات في أحداث مشابهة ستشمل مناطق أوسع.
وكان بيان عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء قد أقر بأن الحماية من الصواريخ اليمنية ليست محكمة بالكامل وأن على المستوطنين “الامتثال لتوجيهات قيادة الجبهة الداخلية التي تنقذ الأرواح” حسب البيان، ما يعني استمرار الفشل في التصدي للصواريخ الباليستية الفرط صوتية اليمنية.
وكشف الإعلام العبري أخيراً عن أن هناك العديد من الصواريخ الباليستية اليمنية التي أطلقها اليمن على إسرائيل سقطت في مناطق لم تطلق فيها صفارات الإنذار، بينما كان جيش الاحتلال يخفي الحقائق ويدعي التصدي للصواريخ اليمنية.
من بين هذه الصواريخ على سبيل المثال، في بداية الشهر سقط صاروخ أطلق من اليمن في حديقة ألعاب في بلدة تسور هداسا دون تشغيل صفارات الإنذار، وأن عدد الصواريخ التي سقطت في مناطق قريبة من القدس بلغت 4 صواريخ دون تشغيل صفارات الإنذار، وفي 28 سبتمبر قال الإعلام العبري إنه وبعد اعتراض صاروخ آخر قادم من اليمن، سقطت شظايا كبيرة على الطريق 375 بالقرب من تسور هداسا، وكذلك في ملعب رياي قريب، دون أن تطلق أي إنذارات.
بعد الصواريخ الأخيرة التي احدثت دماراً كبيراً لا يزال جيش الاحتلال عاجز عن وقف هذه التهديدات، وفي محاولة لأخذ احتياطات أخرى أقرت إسرائيل بأنه ليس أمامها سوى توسيع مناطق التحذير لتشمل مساحات أكبر من تلك التي يتوقع فيها سقوط هذه الصواريخ مستقبلاً إضافة إلى توسيع نطاق الإنذار بسبب الصواريخ الاعتراضية التي تفشل في صد الصواريخ اليمنية ثم تسقط مرة أخرى على المدن الإسرائيلية.