تصاعد احتجاجات المعلمين في مناطق الحكومة الموالية للتحالف للمطالبة بالمرتبات المتأخرة
تعز – المساء برس|
يشهد قطاع التعليم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي جنوب وجنوب شرق اليمن تصعيدًا متزايدًا، مع تواصل الاحتجاجات المطالبة بصرف المرتبات المتأخرة.
وأدت السياسات المالية الفاشلة والفساد المستشري في حكومة التحالف السعودي وأيضاً استمرار تهريب العملة الصعبة للخارج لتسديد مرتبات مسؤولي حكومة التحالف المقيمين خارج اليمن إلى استنزاف البلاد اقتصادياً وانهيار الوضع المالي وانهيار العملة المحلية بشكل غير مسبوق وإفلاس غير معلن للبنك المركزي في عدن والذي عجز للشهر الثالث على التوالي عن دفع مرتبات الموظفين.
وفي مدينة تعز، دعت نقابة المعلمين اليمنيين إلى وقفة احتجاجية كبرى يوم الأحد أمام مبنى مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، مطالبة بسرعة الاستجابة لمطالب المعلمين وصرف المرتبات المتأخرة التي أثرت بشكل كبير على أوضاعهم المعيشية.
وحذرت النقابة من أن عدم تلبية المطالب سيؤدي إلى تعليق الدراسة، محملة حكومة أحمد عوض بن مبارك المسؤولية الكاملة عن أي تأثير على العملية التعليمية والتربوية.
تأتي هذه الدعوات في وقت يشهد فيه قطاع التربية والتعليم والجامعات الحكومية موجة غضب واسعة النطاق بسبب عجز الحكومة عن دفع رواتب الموظفين، مما يفاقم الأزمة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجهها البلاد.
هذا الحراك المتصاعد يعكس حالة الاحتقان التي يعيشها قطاع التعليم، في وقت يطالب فيه المعلمون بحلول عاجلة تحفظ لهم حقوقهم وتعيد الاستقرار للعملية التعليمية في المناطق المتضررة.