الكشف عن جنسيات المقاتلين بجيزان واستعادة السيطرة على السفينة السعودية
المساء برس – متابعة خاصة/ كشفت مصادر عسكرية في تصريح صحفي عن جنسيات القوات المقاتلة في صفوف القوات السعودية في العملية العسكرية التي تسعى من خلالها دول التحالف استعادة المواقع والمناطق الواقعة تحت سيطرة القوات اليمنية منذ أكثر من عامين ونصف.
ونقلت وكالة خبر التابعة لحزب المؤتمر عن المصدر العسكري أن “قوات الجيش المسنودة بمقاتلي اللجان ورجال القبائل أحبطت الاثنين 18 سبتمبر زحفاً عنيفاً وواسعاً لجيش العدو السعودي بمشاركة كبيرة من مجاميع المرتزقة”.
وكشف المصدر العسكري في تصريحه عن جنسيات المقاتلين في صفوف القوات السعودية وهم (يمنيين وسودانيين وباكستانين وبنغال) ويشاركون حالياً في المعارك الدائرة في مدينة الحثيرة الاستراتيجية وعدد من المواقع المحيطة بها في قطاع جيزان.
وأضاف “أن الجيش السعودي لديه مشاركة رمزية ليست كبيرة في المعارك حيث يعتمد في الصفوف الامامية على المئات من المقاتلين المرتزقة (يمنيين وسودانيين وباكستانين وبنغال) في محاولات لاستعادة المناطق التي سيطر عليها الجيش اليمني واللجان في جيزان بينما اكتفى بقصف الطيران الحربي السعودي ومروحيات الاباتشي التابعة له اهداف يمنية”.
وعن قيادة العمليات العسكرية قال المصدر للوكالة إن عمليات الزحف التي تسعى قوات التحالف تنفيذها في بلدة الحثيرة “تمت بعد دراسة وخطط عسكرية أشرف عليها الجنرال جوزيف فوتيل رئيس القيادة المركزية الامريكية والذي زار الحدود السعودية اليمنية، حيث تستعر المواجهات هناك، الشهر الماضي”، مضيفاً أن الجنرال فوتيل ليس الوحيد المتواجد في السعودية وأن هناك مئات الضباط الأمريكيين والبريطانيين المتواجدين لتقديم الدعم الاستخباري واللوجستي.
إلى ذلك وفي سياق العمليات العسكرية علم “المساء برس” من مصادر عسكرية في صنعاء إن قوات الجيش اليمني المتواجدة في قطاع عسير جنوب السعودية تمكنت قبل ساعات من استعادة السيطرة على مواقع السفينة العسكرية رغم استمرار الطيران الحربي والأباتشي التحليق في سماء المنطقة بهدف إعاقة عملية تقدم قوات الجيش اليمني.
وأوضح المصدر أن وحدات الجيش والحوثيين تمكنوا من استعادة جميع مواقع السفينة العسكرية السعودية في الربوعة، ما أسفر عن سقوط عددا من القتلى والجرحى في صفوف الجيش السعودي، ويأتي ذلك بعد أن كانت القوات العسكرية المشاركة في العمليات القتالية إلى جانب السعودية كانت قد تمكنت من السيطرة على مواقع السفينة بعد إمطارها من قبل الطيران بأكثر من 20 غارة التي أصابت بعضها جنوداً سعوديين وأجانب.