ما الهدف الخفي وراء إعلان “ستار لينك” الأميركية إتاحة خدمة الإنترنت الفضائي في اليمن؟

صنعاء – المساء برس|

أعلنت شركة “ستار لينك” الأميركية المملوكة لرجل الأعمال الأميركي الشهير إيلون ماسك، اليوم الأربعاء، تفعيل خدمتها في اليمن، كأول دولة في الشرق الأوسط تصبح الخدمة متاحة فيها، فما وراء هذا التسهيل من الشركة الأميركية في إعطاء اليمن الأسبقية في توفير الخدمة دونًا عن بقية دول الشرق الأوسط؟

وتساءل ناشطون يمنيون في وسائل التواصل الاجتماعي، عن سبب اهتمام الشركة الأميركية بتقديم خدمتها في اليمن وخاصة في هذا التوقيت؟

وأجاب بعضهم، أن الهدف يكمن في كون أن سلاح الاتصالات والإنترنت يعد من أهم وأخطر الأسلحة التي تستخدم في الحروب.

وأضافوا أن السبب أيضًا يعود إلى أن الأميركي والبريطاني ومن معهم، وصلوا إلى مرحلة عجز في تحقيق أية نتائج في المسار العسكري، بالتوازي مع استمرار الفشل الاستخباراتي للولايات المتحدة الأميركية في اليمن، والذي وصل إلى مرحلة الإعماء.

حالة الفشل العسكرية والاستخباراتية هذه، دفعت، وفق الناشطون، الولايات المتحدة للإيعاز لشركة ستار لينك، لتقديم خدمتها وبأسعار زهيدة أقل من أسعارها في بقية البلدان، بهدف التوغل في البلد والحصول على أكبر قاعدة بيانات تخدمهم في حربهم العسكرية.

وأشاروا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها الأميركي خدمة ستار لينك في حروبه، إذ سبق أن استخدمت الخدمة في أوكرانيا لأغراض عسكرية وتجسسية، فضلًا عن استخدامها من قبل جيش الاحتلال الصهيوني في حربه العسكرية القائمة ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

وأوضحوا أن إتاحة خدمة ستار لينك في اليمن، يشير إلى أن هناك ترتيبات أميركية لعمل عسكري واسع خلال الأشهر المقبلة ضد اليمن، والتي بدأت مؤشراتها بإدخال خدمة ستار لينك للإنترنت، كون صنعاء هي من تسيطر على منظومة الاتصالات والإنترنت في اليمن.

وبالتزامن، باركت السفارة الأميركية في اليمن، إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي “ستار لينك” في اليمن، ما أثار موجة من السخرية في أوساط الناشطين الذين استغربوا مباركة الولايات المتحدة لإطلاق خدمة إنترنت في اليمن في الوقت الذي منعت فيه المساعدات الإنسانية عبر برنامج الغذاء العالمي.

 

قد يعجبك ايضا