العجري: العملة المعدنية للمائة ريال توفر فائدة أكبر للشعب اليمني من بيانات الإمبريالية الغربية
صنعاء – المساء برس|
علق عضو الوفد الوطني المفاوض، عبد الملك العجري، على بيانات الولايات المتحدة ودول أوروبا بشأن إصدار العملة المعدنية لفئة المائة ريال.
وأكد العجري أن هذه الخطوة تتمتع بفائدة أكبر للشعب اليمني مقارنةً بالبيانات الصادرة عن القوى الإمبريالية الغربية.
وجاء تصريح العجري في تدوينة نشرها على منصة “اكس”، حيث أشار إلى الفارق بين قرار بنك اليمن المركزي في صنعاء وتصرفات حكومة التحالف في طباعة ما يقارب الثلاثة تريليون ريال.
وأضاف العجري أنه خلال السنة الأولى لحرب التحالف، كانت الكتلة النقدية في اليمن تقدر بحوالي تريليون ونصف تريليون ريال يمني، وبعد نقل بنك اليمن المركزي إلى عدن ومواجهة العجز في الموازنة، قامت حكومة التحالف بطباعة مبلغ يقارب ثلاثة تريليون ريال يمني إضافية، أي أنها طبعت مبلغًا يزيد عن ضعف الكتلة النقدية السابقة خلال عام واحد، وهو ما لم يحدث في ستين عامًا من عمر الجمهورية.
وأشار إلى أن حكومة التحالف كانت تهدف إلى تغطية نفقاتها، وعاملت العملة كمصدر إيرادي، رغم تحذيرات خبراء الاقتصاد من تداعيات ذلك على قيمة العملة والاقتصاد الوطني، حيث يبدو أنهم يتعاملون مع الأزمة بطريقة تجعلها تتحول إلى كارثة.
وأوضح العجري أن قرار بنك اليمن المركزي في صنعاء يتعلق بالاستبدال وليس بطباعة عملة جديدة، إذ يقوم البنك بشكل دوري بإجراء استبدال للعملة التالفة، ولكن بسبب الحصار والعدوان الذي تتعرض له اليمن، لم تتمكن الحكومة الوطنية من طباعة البدل اللازم للأوراق التالفة التي أصبحت مشكلة حقيقية، ولكن، وفي إطار الممكن والمتاح، قام البنك بطباعة عملة معدنية لفئة المائة ريال واستبدال الأوراق التالفة بها، نظرًا لأهمية بعض الفئات والأنشطة اليومية، مثل أصحاب الباصات وسيارات الأجرة والبقالات والمحلات التجارية.
وختم العجري تصريحه بالقول إن هناك فرقًا واضحًا بين طباعة عملة إضافية جديدة لتغطية نفقات الحكومة، وبين طباعة البدل للأوراق التالفة، وهو اجراء اعتيادي يقوم به كل الحكومات بشكل دوري للحفاظ على استقرار العملة وتداولها بشكل صحيح.