بن عامر ينبه صنعاء لما يحدث من تطورات في القرن الأفريقي
خاص – المساء برس|
نبه العميد في القوات المسلحة اليمنية، عبدالله بن عامر صانعي القرار في صنعاء من تجاهل التطورات الحاصلة في القرن الأفريقي الذي يعتبر مجالاً حيوياً لليمن.
وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي لعميد بن عامر، في منشور على حسابه بمنصة إكس، إن التطورات السياسية المحتملة في الجوار الأفريقي ينبغي أن تكون محل عناية المعنيين في صنعاء لا سيما التدخلات الخارجية وما قد ينجم عنها من تداعيات، حيث توقع بن عامر أن تؤدي هذه التدخلات الخارجية في الجوار الأفريقي إلى التأثير سلباً على الموقف اليمني، في إشارة إلى الموقف اليمني المساند عسكرياً للمقاومة الفلسطينية بوجه كيان الاحتلال الإسرائيلي وداعميه.
وأشار بن عامر إلى أن صانعي القرار في صنعاء بإمكانهم أن يتلافوا – بقدر الإمكان – أي تداعيات جراء التطورات الحاصلة في الجوار الأفريقي وما يصاحبها من تدخلات خارجية، وأشار إلى أن هذا التلافي يكون بالقيام بفعل سياسي، لكنه لم يوضح ما طبيعة هذا الفعل السياسي المطلوب من صنعاء، لكنه أشار إلى أنه “يقوم على رؤية واضحة ويتسم بالديمومة والاستقرار”.
وجاء تحذير العميد بن عامر، بعد ساعات على كشف الرئيس الجيبوتي اسماعيل عمر جيلة في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط السعودية عن موقف جيبوتي الرافض لاستخدام الأراضي الجيبوتية منطلقاً لشن هجمات ضد أي طرف، في إشارة إلى شن هجمات أمريكية بريطانية ضد اليمن.
ويبدو أن جيبوتي تتعرض لضغوط غربية وربما سعودية أيضاً للسماح للقوات الأمريكية باستخدام القواعد العسكرية الغربية في جيبوتي كمنطلق وقيادة لإدارة العمليات العدائية ضد اليمن، خاصة مع عدم قدرة الأمريكيين والبريطانيين على تحمل تكاليف استمرار عدوانهما على اليمن من البوارج الحربية الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي وانطلاق الطائرات الحربية التي تقصف في اليمن من على متن حاملات الطائرات الأمريكية بما تحتاجه هذه المقاتلات من تزود للوقود في الجو حتى تتمكن من الوصول إلى الأهداف التي تقصفها في اليمن وهو ما يتسبب بتكاليف باهظة جداً.