الكونغرس الأمريكي يشرعن جرائم الصهاينة في غزة
متابعات – المساء برس|
أكد الكونغرس الأمريكي أن ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وحشية بحق سكان غزة وفلسطين عموما هي جرائم أمريكية بالدرجة الأولى.
هذا الأمر أكدته مصادقة الكونغرس الأمريكي، أمس الأربعاء، على مشروع قرار تنص إحدى بنوده على المساواة بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية، حيث صوّت في الكونغرس الذي يشكّل الأعضاء الجمهوريون غالبيته، 311 نائباً لصالح مشروع القرار مقابل 14 صوتوا ضده.
وفي الوقت الذي امتنع فيه 92 نائباً ديمقراطياً عن التصويت لمشروع القرار، صوّت الأعضاء ذو الأصول الفلسطينية ضده.
مشروع القرار أشار إلى تنامي تصاعد معاداة اليهود في الولايات المتحدة وحول العالم، كما تطرق إلى الهجوم الذي نفذته حركة “حماس” على المستوطنات الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتسبب مشروع القرار بانتقادات واسعة لمساواته بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية اللتين برزتا كعنصرين مستقلين عن بعضهما البعض على مر التاريخ.
وفي السياق قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الحاج موسى، إنّ “استمرار العدوان الهمجي على قطاع غزة وإنذار سكان مدينة خان يونس بإخلائها هما استمرار لحرب الإبادة بحق شعبنا أمام مرأى العالم من دون أن يحرك أحد ساكناً “.
كما أدان موسى قرار الكونغرس الأمريكي باعتبار “معاداة الصهيونية معاداة للسامية “، وقال:” إنّ “هذا القرار من حيث مضمونه يجعل من الكيان فوق المحاسبة والمساءلة.. ومن ناحية التوقيت، يوفر غطاء سياسياً إضافياً لجرائم الكيان الصهيوني”.
وأضاف: إنّ “صدور هذا القرار بالذات يثبت مرة جديدة أن الإدارة الأمريكية هي صاحبة اليد الطولى في العدوان على شعبنا بتوفير كل أنواع الدعم للجرائم التي يرتكبها الكيان”.