هآرتس: تقديرات الجيش أن 150 ألف صاروخ في الترسانة الفتاكة لحزب الله ستضرب إسرائيل
خاص – المساء برس|
سلطت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، الضوء على الترسانة العسكرية التي وصفتها بـ”الفتاكة” التي بات يمتلكها حزب الله.
وفي تقرير كتبه مراسل الشؤون العسكرية والتكنولوجية في هآرتس، عودد يارون، قالت الصحيفة إن “حزب الله هو اللاعب شبه الدولة الأكثر تسلحاً في العالم، مع خزان كبير ومتنوع من قذائف صاروخية مدفعية، إضافة إلى صواريخ باليستية، وصواريخ مضادة للطيران، والصواريخ المضادة للدروع وصواريخ ضد السفن، بحسب ما يقوله الباحثون في مركز أبحاث استراتيجية ودولية في واشنطن (CSIS) في عام 2018 في تقرير شامل جمعوه حول الترسانة الفتاكة الموضوعة شمال فلسطين المحتلة.
ويقول التقرير إن أحد الباحثين في حديث مع الصحيفة هذا الأسبوع، حذر من أن مشاركة حزب الله في سوريا “تعزز الخوف من تزود التنظيم بصواريخ ستاند أوف ذات المدى البعيد التي تتيح لقاذفات الصواريخ التملص من إطلاق النار المقابل لها من إسرائيل، وهي صواريخ متطورة جداً وموجهة ودقيقة.
وكشفت الصحيفة، أن تقديرات الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية أنه “في أي حرب مستقبلية مع حزب الله قد يطلق التنظيم بضعة آلاف من القذائف الصاروخية في الأيام الأولى، ومن ثم إطلاق نحو 1500 قذيفة صاروخية في اليوم على إسرائيل طوال كل الأيام القتالية”.
وأضافت تقرير هآرتس إنه “إلى جانب تشكيلات الصواريخ الضخمة لحزب الله، فإن التنظيم يطوّر منذ عشرين عاما تشكيلا جويا خاصا به يعتمد على طائرات غير مأهولة، بعضها إيراني والبعض الآخر من صناعة محلية، القادرة على حمل تسليح بعلّاقات تحت الأجنحة، أو استخدامها كمسيّرة انتحارية تحمل رأسا متفجرا ثقيلا، ويقدّر معهد البحوث “علما” أن التنظيم يمتلك إجمالا نحو 2000 مسيّرة من أنواع مختلفة، من بينها أيضا محلّقات مدنية قاموا بتدويرها لحمل تسليح”.
وختمت الصحيفة العبرية تقريرها بالإشارة إلى ما يملكه الحزب من وحدة كومندو “قوة الرضوان” التي من المفترض أن تكون رأس الحربة في حال وقوع حرب مع الكيان الإسرائيلي، وتضيف الصحيفة إن قوة الرضوان قد تحاول السيطرة على الجليل بمخطط يشبه ما فعلته حماس في الجنوب قبل أسبوعين.