كيف ردت السعودية على إعادة الإمارات للململة أدواتها جنوب اليمن؟
متابعات خاصة – المساء برس|
أبدت السعودية انزعاجها بشكل كبير من عودة الإمارات للململة أوراقها وأدواتها في اليمن وتوحيدهم بعد صدامات سياسية بين هذه الأدوات على خلفية القضية الجنوبية.
وشنت الرياض هجوماً عبر حسابات ناشطين إعلاميين وسياسيين بمواقع التواصل الاجتماعي ضد طارق صالح وآل عفاش عموماً المقيم معظمهم في الإمارات، وذلك على خلفية إعادة أبوظبي لملمة وتوحيد المجلس الانتقالي الجنوبي مع جناح المؤتمر وجميعهما يتبعان الإمارات وتمولهما أبوظبي.
وظهر طارق عفاش وأبناء صالح وأقاربه مع قيادات الصف الأول في المجلس الانتقالي الجنوبي على رأسهم نائب رئيس المجلس، فرج البحسني، في مؤشر على محاولة الإمارات تعزيز أدواتها جنوب اليمن ودعمهم كجبهة مناوئة للسعودية وأدواتها، ما يؤكد حقيقة أن الصراع في الجنوب هو صراع أدوات يعكس صراع الرياض وأبوظبي في الملف اليمني جنوباً كجزء من صراع أشمل بين البلدين وتحديداً بين محمد بن زايد ومحمد بن سلمان.
وهاجمت الحسابات السعودية آل عفاش، بنشر العديد من الصور ومقاطع الفيديو للعرس الذي أقامه طارق لنجله (عفاش) في إمارة دبي بالإمارات، حيث أثارت هذه الحسابات مسألة الأموال التي نهبها علي عبدالله صالح وأقاربه من أموال وثروات اليمنيين وأن ما يتمتعون به الآن من البذخ والترف هو بأموال اليمنيين الذين حرمهم نظام صالح من ثروتهم طوال فترة حكمه لصالح استئثاره مع بعض العائلات المقربة منه بجزء من هذه الثروات كعمولات تمنحه إياها الشركات الغربية التي كانت المستفيد الأكبر من هذه الثروات وخصوصاً الشركات النفطية الأمريكية.