انهيار الريال اليمني مستمر في عدن.. ما هي الآثار الاقتصادية؟
خاص – المساء برس|
شهدت مناطق سيطرة التحالف خلال الأشهر الأخيرة انهياراً في قيمة الريال اليمني بشكل متزايد، مما أدى إلى تضاعف تكاليف المعيشة وتدهور الأوضاع الاقتصادية لدى المواطنين في ظل انخفاض الدخل وارتفاع الأسعار بشكل جنوني.
وفي هذا الصدد، يتضح من البيانات الرسمية التي صدرت يوم الأحد، أن سعر الصرف للدولار الأمريكي لا زال عند حد الـ 530 ريالًا في صنعاء، فيما ارتفع إلى 1320.50 ريالًا في عدن.
أما بالنسبة للريال اليمني مقابل الريال السعودي، فقد سجّل سعر الصرف في صنعاء 140 ريالًا للشراء و140.50 للبيع، في حين سجّل سعر الصرف في عدن 347 و348 ريالًا للشراء والبيع.
ويشار إلى أن الآثار الاقتصادية لانهيار العملة الوطنية تتمثل في زيادة تكاليف الحياة وتضاعف نفقات المواطنين، بما في ذلك تدني القدرة الشرائية لهم، كما أن العجز في الموازنة العامة في عدن يتزايد باستمرار نتيجة الفساد المستشري في أروقة حكومة التحالف ومؤسساتها الحكومية وفشلها في اتخاذ تدابير عاجلة لتحسين الأوضاع الاقتصادية.
ويأتي ذلك وسط تزايد الغضب الشعبي في المحافظات الجنوبية بسبب استمرار تهاوي العملة اليمنية وتدهور الأوضاع الاقتصادية بسبب الإجراءات التدميرية التي انتهجتها حكومة التحالف، ومن بين تلك الإجراءات الاقتصادية طباعة مليارات الريالات وضخها للسوق المحلية مع عدم وجود ما يغطيها من العملة الصعبة، ورفع سعر التعرفة الجمركية، وكذلك رفع أسعار المشتقات والغاز المنزلي المنتج محليا، وزيادة تعرفة الخدمة للقطاع الكهربائي والمائي.