الانتقالي يتوعد بمنع عودة العليمي إلى عدن ويهدد باقتحام قصر معاشيق
عدن – المساء برس|
صعد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، اليوم السبت، باتخاذ خطوات جديدة ضد رشاد العليمي ومجلس رئاسته، بالتزامن مع تصاعد حدة التوترات بين الطرفين بسبب رفض العليمي إشراك الانتقالي في وفد المفاوضات وترحيل مسألة التفاوض بشأن القضية الجنوبية إلى أجل غير مسمى.
وتوعد الانتقالي بمنع رشاد العليمي، من العودة إلى عدن، بالإضافة إلى التلويح بدفع أنصاره لاقتحام قصر معاشيق وطرد مسؤولي حكومة العليمي.
وبثت قناة “عدن المستقلة” الناطقة باسم الانتقالي، تقريرًا قالت فيه إن “المواطنين في عدن يرفضون إجراءات الرئاسي الأخيرة ولا يمكن أن يصمتوا أكثر من ذلك، في مؤشر على تحريك الشارع ضد الرئاسي.
ويأتي ذلك، بعد إطلاق ناصر الخبجي، عضو هيئة رئاسة الانتقالي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات في المجلس، تصريحات نارية، خيّر فيها الرئاسي بين إشراك المجلس في وفد المفاوضات ووضع ملف القضية الجنوبية على رأس الملفات على الطاولة لحسمها، أو بفض الشراكة وقلب الطاولة.
وأوضح الخبجي، في تصريحات إعلامية، إن “تجاهل القضية الجنوبية، سيدفعنا إلى اتخاذ قرارات حاسمة”، في تلويح بالانقلاب على الرئاسي ومن خلفه السعودية، التي تكثف من تحركاتها، خلال الآونة الأخيرة، لاجتثاثه وإزاحته من المشهدين السياسي والعسكرية، وإنهاء مستقبله السياسي في اليمن.
وكان العليمي، قد أثار حفيظة المجلس الانتقالي وقواعده، بتصريحات له في حوار أجراه مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، أمس الجمعة، أكد فيها ترحيل القضية الجنوبية، حتى حسم كافة الملفات السياسية والعسكرية الأخرى في البلاد.