معلومات جديدة بشأن الاتفاق غير المعلن بين صنعاء والرياض
رصد خاص – المساء برس|
كشفت مصادر دبلوماسية عن بعض التفاصيل المتعلقة بالاتفاق غير المعلن بين الرياض وصنعاء بوساطة عمانية والذي بدأ يؤتي ثماره بفتح ميناء الحديدة ورفع الحصار المفروض عنه من قبل التحالف منذ العام 2015.
وبحسب ما نشرته صحيفة “الأخبار” اللبنانية في تقرير رصده “المساء برس” نقلاً عن المصادر الدبلوماسية، فإن الاتفاق بين الرياض وصنعاء تم على أساس تنفيذ خطوات لبناء الثقة من قبل التحالف الذي يفرض الحرب والحصار على اليمن.
وقالت المصادر أيضاً أن الاتفاق تضمن أن يتم تنفيذ خطوات بناء الثقة بشكل تدريجي، على أن تبدأ أولاً برفع القيود الملاحية عن ميناء الحديدة، ومروراً برفع الحظر على مطار صنعاء الدولي وتوسيع وجهات الرحلات الجوية التجارية والمدنية بما يسمح بخمس رحلات جوية بدلاً من واحدة، ووصولاً إلى فتح عدد من الطرقات والمعابر البرية في تعز ومحافظات أخرى، كما تضمن الاتفاق أيضاً تحريك ملف الأسرى والمعتقلين.
وأكدت المصادر أن تنفيذ الخطوات سيتم بشكل تدريجي وفي نهاية التنفيذ سيتم الإعلان عن هدنة موسعة، وتوقعت المصادر أن تشمل الهدنة الموسعة وقفاً شاملاً لإطلاق النار والتجهيز لجولة جديدة من مفاوضات الحل النهائي.
وفيما يخص الجانب الاقتصادي، كشفت الصحيفة اللبنانية أن “النقاشات الجارية بوساطة عمانية تجاوزت تنفيذ الاستحقاقات الإنسانية إلى ما هو أوسع من ذلك”، ونقلت عن المصادر الدبلوماسية توقعاتها بأن “يتم في الفترة المقبلة، إذا لم يحدث أي عارض جديد، تدابير اقتصادية قد تنهي الانقسام المالي والنقدي بين صنعاء وعدن وتعزز وحدة واستقلالية البنك المركزي أيضاً”.