خفايا مخطط عسكري واستخباري يعده الانتقالي والإمارات في حضرموت (مذكرة رسمية)
خاص – المساء برس|
عشية اليوم الذي وقع فيه تفجير بعبوة ناسفة أمام مقر معسكر الشرطة الجوية في سيئون وقتل الشخص الذي قام بزرع العبوة، صدرت توجيهات من هيئة رئاسة المجلس الانتقالي تؤكد أن هناك أحداث ومتغيرات طارئة استلزمت انتقال الانتقالي من الخطة أ إلى الخطة ب، بشأن حضرموت التي تعثر على الانتقالي الانتشار في مناطق الوادي والصحراء فيها.
تقضي الوثيقة التي حصل “المساء برس” على نسخة منها من مصدر خاص ما يلي: الاستمرار في نشاطكم الأمني الخاص وتكثيفه وتنفيذ الخطة (ب) لكسر جماح المتربصين بإجهاض مشروع دولة الجنوب.
توجيه الامانة العامة بحث وسائل إعلام الجنوب لكشف مخططات تلك القوى والجهات الخارجية الداعمة لها.
كما وجه الرئيس بالإعداد والتحضير للتعبئة العامة في جميع محافظات الجنوب.
إسناد الشيخ حسن الجابري ودعمه واستشارته في جميع الأنشطة في الوادي الخاصة والاجتماعية.
هذه التعليمات وردت في مذكرة موجهة من الأمانة العامة لهيئة رئاسة الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات إلى رئيس فرع الانتقالي في حضرموت.
مراقبون يرون أن هناك علاقة بين المذكرة الموجهة من أمانة عامة رئاسة الانتقالي لفرع حضرموت وبين التطورات الأخيرة في المحافظة خاصة ما حدث مؤخراً في سيئون من تفجير استهدف معسكر الشرطة الجوية ليكون التفجير مبرراً لاتخاذ الانتقالي أي خطوات تصعيدية تحت مبررات عديدة.
مصادر في حضرموت تحدثت في وقت سابق لـ”المساء برس” بشأن فحوى المذكرة وعما إذا كانت تشير بالنسبة لهم إلى سيناريو ما قد ينفذه الانتقالي فكانت النتيجة أن خرجت التصريحات بعدة احتمالات منها أن هناك احتمال تنفيذ عمليات اغتيالات تطال شخصيات اجتماعية وسياسية من ضمن ما تم الإشارة إليها بشكل غير مباشر في المذكرة.
كما تشير التوقعات إلى احتمال تنفيذ سلسلة من العمليات التخريبية والإرهابية الهادفة لزعزعة الأمن والاستقرار والسكينة المجتمعية لإجبار سلطة العليمي والتحالف القبول بمشروع الانتقالي السياسي والعسكري في حضرموت.
كما تضمنت الوثيقة التوجيه بالتعبئة العامة والتي ترى شخصيات بحضرموت أنها قد تشير إلى التهيئة لحشد عسكري وتجنيد داخل حضرموت لمصلحة الانتقالي.