فضيحة فتحي بن لزرق وحقيقته المخزية..المساء برس تذكره بعويله عند تهديده بالقتل في عدن
خاص – المساء برس|
أبدى ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي أسفهم، على الطريقة المخزية التي يسقط فيها الكتاب والصحفيين، مقابل حفنة من المال، لا سيما أولئك الذين يزعمون أنهم يواجهون الفساد ويقفون في صف الوطن والمواطن.
فتحي بن لزرق واحد من هؤلاء الذين كثرت مقالاته التي ينشرها في منصات التواصل الاجتماعي وعبر موقعه الإلكتروني “عدن الغد، والذي كشف فيه في كثير من المناسبات حقيقة “الشرعية” والانتقالي وسوء الوضع في المحافظات التي يسيطر عليها التحالف، وانهيار الوضع الأمني والاقتصادي، وانعدام حرية التعبير، مؤكدا أنه تعرض للاعتقال والاختطاف والتهديد بالقتل أكثر من مرة.
اليوم وبصورة غريبة يكتب بن لزرق مقالا عن الفارق بين صنعاء وعدن، وهامش الحريات بينهما، ويحمد الله أنه يعيش في عدن وليس في صنعاء، متناسيا أنه عرضت عليه صنعاء اللجوء إليها له كامل الحرية في كتابة ما يريد، عندما أعلن بن لزرق تعرضه للتهديد بالقتل من أحد قيادات الانتقالي، وهو المحامي يحيى غالب الشعيبي.
وكان بن لزرق في مقال مطول له شكر عرض عضو مجلس صنعاء السياسي محمد علي الحوثي لاحتضان صنعاء له، عندما كتب مقالا يقول فيه إنه يخشى على حياته في عدن.
اختصارا لسقوط فتحي بن لزرق، ننقل مقالا من مئات المقالات لفتحي بن لزرق تصاعد فيها عويله جراء تهديده بالقتل في عدن وأعلن غبطته للناشطين والصحفيين في صنعاء، كونهم لا يتعرضون للأذى الذي يتعرض له أقرانهم في كل محافظات اليمن الواقعة تحت سيطرة التحالف، والمتنوعة بين الاغتيال والاعتقال والإخفاء القسري، والإهانة، فضلا عن الاغتيالات التي تعرض لها المئات من أئمة وخطباء المساجد، والتي لا يستطيع بن لزرق أو غيره إنكارها.