اتهامات إماراتية لقطر بإعادة أنشطتها المعادية للتحالف في اليمن

عدن – المساء برس|

نشرت صحيفة دولية ممولة إماراتيًا، اليوم الثلاثاء، تقريرًا، اتهمت فيه دولة قطر بإعادة أنشطتها المعادية للإمارات والسعودية في اليمن.

وقالت صحيفة “العرب” اللندنية، الممولة إماراتيًا في تقريرها، إن قطر دفعت خلال الآونة الأخيرة، وتحديدًا بعد انتهاء مونديال كأس العالم الذي أقيم في الدوحة، بالإعلاميين والشخصيات والمنصات المحسوبة عليها والممولة من قبلها، لمهاجمة دول التحالف والاطراف الموالية لها.

وأوضح التقرير أن الدوحة جددت تحريك الآلة الإعلامية الممولة منها وأوراقها التقليدية التي راهنت عليها طوال السنوات الماضية، لتكثيف الهجوم الإعلامي على أبو ظبي والرياض، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة أعاد الملف اليمني إلى ما قبل “اتفاق العلا”، في إشارة إلى الخلافات الخليجية والصراع الإعلامي فيما بينهم.

وأضافت الصحيفة الإماراتية، إن قطر تعمل على تأجيج الوضع في محافظتي حضرموت والمهرة، إضافة إلى فتح ملفات أخرى تصب في اتجاه تفتيت جبهة “الشرعية” وإرباك التحالف العربي.

وأشارت إلى تحركات قطرية تجاوزت التصعيد الإعلامي، إلى الحراك السياسي والحقوقي، من خلال إعلان مؤسسة توكل كرمان ومنظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي”، المدعومتان، وفق الصحيفة، من الدوحة، “عن تنظيم مؤتمر في واشنطن حول اليمن بعنوان “نحو سلام وديمقراطية مستدامين في اليمن”، بمشاركة شخصيات سياسية معروفة بارتباطها بالدوحة ومناهضتها للتحالف العربي في اليمن، مثل توكل كرمان ونائب رئيس البرلمان اليمني عبدالعزيز جباري، ووزير النقل السابق صالح الجبواني ومحافظ سقطرى السابق رمزي محروس وعضو مجلس الشورى عصام شريم.

وتأتي هذه الاتهامات الإماراتية، بالتزامن مع تحركات عسكرية مكثفة لقواتها للسيطرة على سواحل المحافظات الشرقية، فضلًا عن دفعها بالفصائل الموالية لها لتفجير الوضع في حضرموت بهدف السيطرة عليها، وسط معارضة حضرمية ومهرية كبيرة، ما دفعها، وفق مراقبين، إلى استدعاء التدخل القطري لإلصاق هذا الرفض لتحركاتها بقطر.

وتشهد المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف والأطراف الموالية له جنوب وشرق اليمن، توترات متصاعدة، تنذر بانفجار الوضع عسكريًا، خاصة مع استمرار تحشيد الفصائل الموالية للتحالف قواتها لمعركة فاصلة في حضرموت والمهرة.

 

 

 

قد يعجبك ايضا