صنعاء: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي تصعيد بالورقة الاقتصادية
متابعات – المساء برس|
بعثت سلطات صنعاء رسالة تهديد جديدة للتحالف مؤكدة على أن تصعيد إجراءات الحرب الاقتصادية من جانب التحالف سيواجه بردود مكافئة، محذرة الشركات الأجنبية من عواقب الإقدام على أية خطوات من شأنها المساس بالثروات الوطنية في المناطق المحتلة.
هذا ما أكد عليه وزير النفط والمعادن بحكومة صنعاء أحمد دراس في تصريح له على قناة المسيرة التابعة لـ”أنصار الله”، تأكيدا لما كان قائد الحركة عبدالملك الحوثي قاله في خطابه الأخير قبل أيام، حيث شد على أن أي تصعيد على المستوى العسكري أو الاقتصادي من جانب التحالف، سيواجه بردود وعمليات أوسع وأشد مما شهدته المراحل الماضية من المعركة.
ووفقا لموقع “المسيرة” التابع لـ”أنصار الله” فإن هذا التهديد يأتي في إطار مؤشرات وصول مسار التهدئة والمفاوضات إلى نهاية مسدودة، كما كشف ذلك قائد أنصار الله بأنه لم يحصل أي تقدم؛ بسبب إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على مواصلة الحرب والحصار ونهب الثروات الوطنية، ومحاولتها الالتفاف على موقف صنعاء، والضغط عليها للاستسلام تحت عن عنوان “السلام”.
المؤشرات التصعيدية التي انتهجها التحالف تتمثل في اتخاذ التحالف خطوات متنوعة في إطار الحرب الاقتصادية، محاولاً استغلال غطاء التهدئة، وتضمنت تلك الخطوات زيادة الضرائب وتحميل البلد قرضا كارثيا من صندوق النقد العربي بإشراف سعودي، إلى جانب نهب 300 مليون دولار من حقوق السحب الخاصة في البنك الدولي برعاية أمريكية بريطانية.