محاولات إماراتية لتفجير الوضع العسكري في اليمن بهدف إقلاق قطر
حضرموت – المساء برس|
كشفت مصادر إخبارية جنوبية تابعة للحراك الجنوبي عن مساعٍ إماراتية لتفجير الوضع العسكري في اليمن في هذه الفترة بهدف إقلاق قطر التي تستضيف مونديال كأس العالم في حدث تاريخي لأول مرة في تاريخ المنطقة العربية.
وكشف موقع الجنوب اليوم المحسوب على الحراك الجنوبي المناهض للتحالف والمجلس الانتقالي عن معلومات لم يكشف عن مصادرها بشأن ما حدث قبيل ضربة ميناء الضبة النفطي الثانية في قاعدة مطار الريان التي يتمركز فيها قوات من المارينز الأمريكيين والقوات الإماراتية.
وحسب مصادر الموقع فإن القوات الأمريكية تلقت بلاغات باحتمال وقوع هجوم على السفينة النفطية التابعة لبنما، وعلى الرغم من ذلك قامت القوات الإماراتية والأمريكية بإيقاف تفعيل منظومة الباتريوت المنصبة في المطار والتي تبعد عن موقع استهداف منطقة الميناء 14 كيلو متراً فقط.
وكشفت المصادر أيضاً أن السفينة البنمية دخلت إلى الميناء أمس بعد أن أوقفت نظام التتبع الملاحي بهدف إخفاء السفينة عن مواقع تتبع حركة السفن في الملاحة البحرية على الإنترنت، إلا أن السفينة كانت مرصودة من قبل قوات صنعاء منذ الأمس.
وقالت المصادر أن طائرات استطلاعية كانت تحلق بسماء المنطقة، إلا أن الهجوم لم يحدث إلا حين بدأت ترتيبات ربط السفينة بمنصة الضخ لبدء تحميل النفط الخام إليها بعد تلقي السفينة تحذيرات من السلطات الملاحية اليمنية التابعة لحكومة صنعاء والتي طالبت السفينة بمغادرة الميناء والخروج من المياه اليمنية الإقليمية، غير أن السفينة لم تستجب وتجاهلت النداءات من قوات صنعاء على أمل أنها أصبحت محمية من القوات الأمريكية التي تجاهلت فيما بعد نداءات طاقم السفينة بعد وقوع الهجوم ما جعل السفينة توجه نداءها لقوات صنعاء بدلاً من الأمريكيين حيث أبلغ طاقم السفينة السلطات الملاحية اليمنية باستجابتها للتحذيرات والخروج من المياه الإقليمية اليمنية.
كما كشفت المصادر ذاتها أن الإمارات تتأهب لتنفيذ تصعيد عسكري في اليمن في هذه الفترة مستغلة الهجوم الذي وقع اليوم ومنع السفينة البنمية من تحميل الشحنة النفطية.
وأشار الموقع إلى أن الإمارات تنوي التصعيد العسكري بهدف إحداث بلبلة وقلق في المنطقة بالتزامن مع استضافة قطر مونديال كأس العالم، حيث تهدف الإمارات للتصعيد العسكري بهدف استفزاز قوات صنعاء ودفعها لتصعيد ردها العسكري الذي قد يتجاوز الحدود اليمنية، على الرغم من حرص صنعاء على توفير أفضل أجواء آمنة في المنطقة لإنجاح المونديال الذي تستضيفه قطر أولاً ولإنجاح المباحثات الجارية بين صنعاء والرياض لإنهاء الحرب في اليمن ثانياً.
الجدير بالذكر أن محاولة الإمارات تفجير الوضع العسكري في اليمن لإقلاق قطر، يأتي بعد محاولة سابقة وفاشلة في إحداث تصعيد عسكري في المنطقة وذلك بعد فشل عملية استهداف السفينة الإسرائيلية في بحر عمان قبل أيام من انطلاق المونديال.