طائرات مسيرة تركية تدخل خط المواجهة قد تقلب كفة الموازين لصالح الإصلاح في شبوة
خاص – المساء برس|
أدخلت قوات حزب الإصلاح، فجر اليوم السبت، سلاحًا نوعيًا جديدًا إلى خط المواجهة العسكرية ضد الفصائل الموالية للإمارات، من شأنه قلب توازن القوى في محافظة شبوة.
وقالت مصادر عسكرية في شبوة، إن طائرات مسيرة تابعة للإصلاح، يعتقد أنها تركية، حلقت في أجواء محافظة شبوة، بشكل ملحوظ خلال الساعات الماضية.
وأوضح المتحدث باسم الفصائل الموالية لأبو ظبي في شبوة، جلال باصالح في تصريحات صحافية، إن فصائل من وصفها بـ”الإخوان” شنت فجر اليوم هجومًا جديدًا على مطار عتق الذي تتخذ منه القوات الإماراتية وفصائلها قاعدة عسكرية لها.
وأكد با صالح إن قواته تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة، موضحًا أن هذه الطائرة انطلقت من معسكر الخشعة في وادي حضرموت، الخاضعة لسيطرة الحزب.
وجاء دخول هذا السلاح النوعي الذي سيشكل فارقًا في كفة موازين القوى المتصارعة في شبوة، مع تصاعد التحشيد العسكري واستمرار المواجهات بين قوات الإصلاح والفصائل الموالية للإمارات، بهدف اجتثاث الحزب من ما تبقى من مديريات المحافظة، وصولًا إلى محافظة حضرموت، وخصوصًا مديريات الوادي والصحراء الخاضعة لسيطرة الحزب، قبل التوجه لإطباق الحصار على قواته في مدينة مأرب، آخر معاقله الرئيسة والاستراتيجية شمالًا.
يذكر أن طائرات مسيّرة قصفت قوات العمالقة قبل أيام في عتق، ما تسبب بمصرع وجرح العشرات من قوات العمالقة ودفاع شبوة.
وبحسب مراقبين، فإن هذه التطورات تشير إلى دخول تركيا إلى خط المواجهة مع الإمارات من خلال تعزيزها لقوات الإصلاح المحسوبة على التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، بهدف ترجيح كفة الموازين والحؤول دون سقوط الحزب في اليمن، خاصة بعد دخول سلاح الجو الإماراتي بشكل مكثف لاستهداف قوات ومواقع الإصلاح داخل شبوة مرورًا باستهداف النقاط العسكرية التابعة للحزب على الخط الدولي الرابط بين شبوة والوديعة، تمهيدًا.