خطوة جديدة في سياق الترتيب الأمريكي لتغيير الاشتباك مع اليمن في البحر الأحمر
خاص – المساء برس|
خلال الفترة الأخيرة وبعد الفشل الذريع في تحييد اليمن عن معركة طوفان الأقصى ومنعه من مواصلة فرض قراره بحظر الملاحة الإسرائيلية من باب المندب وحالياً من باب المندب والمحيط الهندي، اتجهت الولايات المتحدة الأمريكية لتغيير الاشتباك مع اليمن في البحر الأحمر.
وبعد خطوة واشنطن لجر السعودية مرة أخرى نحو الحلف الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية وضد الأطراف العربية المساندة للشعب الفلسطيني بما في ذلك اليمن التي تواجه كيان الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من خلال الضغط على الرياض للانخراط مع واشنطن في الحرب على اليمن لحماية كيان الاحتلال الإسرائيلي، اتجهت الولايات المتحدة غرباً نحو الضفة الغربية للبحر الأحمر ومضيق باب المندب.
حيث تدفع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن نحو استغلال الإمكانات المتاحة بيد الولايات المتحدة الأمريكية والغرب في المنطقة المحيطة باليمن قدر الإمكان وتوظيفها في المعركة ضد القوات المسلحة اليمنية ولكن وفق خطة اشتباك جديدة مغايرة لخطة الاشتباك الحالية والتي فشلت فيها واشنطن في تحييد اليمن ومنعه من مواصلة مساندة المقاومة الفلسطينية.
ورغم أن التحركات الأمريكية لا تزال غامضة في الضفة الغربية للمندب، إلا أنها صرّحت بنشر بعض المعلومات ومنها لقاء المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ ومعه نائبة وزير الخارجية الأمريكي المساعدة لشؤون إيران والعراق فيكتوريا تايلور، بالسفير الجيبوتي لدى الولايات المتحدة وسفير بلاده أيضاً لدى الأمم المتحدة، محمد سعيد، والذي وصف المبعوث الأمريكي لليمن في منشور عن اللقاء في حسابه على منصة إكس بأنه “مبعوث الولايات المتحدة لقضايا البحر الأحمر”.
السفير الجيبوتي كما المبعوث الأمريكي ليندركينغ وحساب وزارة الخارجية الأمريكية على منصة إكس الناطق بالعربية نشروا عن اللقاء بأنه تمحور حول مناقشة قضايا البحر الأحمر والتهديدات ضد الملاحة والحرب في اليمن والتعاون الأمريكي الجيبوتي دون تفاصيل إضافية.