غزّة: 200 يوم من الجحيم.. أرقام مفزعة تكشف حجم الكارثة الإنسانية
خاص – المساء برس|
يعاني قطاع غزة لليوم الـ 200 على التوالي من العواقب المدمرة للقصف الصهيوني الوحشي والحصار المميت أمام مرأى ومسمع من العالم.
تكشف أحدث الأرقام عن خسائر بشرية مروعة، مع استمرار تزايد أعداد الشهداء والجرحى من المدنيين يومًا بعد يوم منذ السابع من أكتوبر.
وفقًا للأرقام الصادرة عن الهيئات الإنسانية المعنية، تم تسجيل أكثر من 3 آلاف مجزرة بمعدل يفوق 15 مجزرة يوميًا.
وتشير الأرقام أيضًا إلى أن عدد الشهداء والمفقودين وصل إلى أكثر من 41 ألفًا، وهو معدل يبلغ 207 شهداء ومفقودين يوميًا بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من 76 ألف فلسطيني بمعدل 383 جريح يوميًا.
وهذا لا يزال سكان غزة يعانون من مصاعب لا يمكن تصورها، بما في ذلك عدم إمكانية الوصول إلى الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الطبية حيث يخضع القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني، للحصار منذ ما يقرب من سبعة أشهر، ولم تظهر الحملة العسكرية الصهيونية أي علامة على التراجع.
وتعاني المستشفيات والمرافق الصحية في القطاع من نقص حاد في الموارد والمعدات الطبية اللازمة لمعالجة الجرحى، مما يزيد من حجم المعاناة والضغط على النظام الصحي المترهل.
ومع استمرار تدهور الوضع في غزة، تدق منظمات حقوق الإنسان ناقوس الخطر، محذرة من وقوع كارثة إنسانية محتملة ذات أبعاد أسطورية.
ويناشد الأهالي مجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العمل على توفير المساعدة والدعم اللازمين للمتضررين، والضغط على الجهات المعنية لوقف العدوان والحصار على القطاع.