موقع عبري يكشف عن “خطة سعودية لزيادة كمية النفط المنقولة عبر إيلات” (توسيع التطبيع السعودي مع الاحتلال)

خاص – المساء برس|

قال المدير التنفيذي لميناء أم الرشراش (إيلات) جنوب فلسطين المحتلة، إن تكلفة النقل البري من الميناء إلى وسط البلاد مرتفعة للغاية لكنها تضل أفضل وأقل من التكلفة المدفوعة في حال عبور السفن قناة السويس للوصول إلى موانئ الشمال.

وفي حوار أجراه موقع كالكاليست العبري الاقتصادي، مع مدير الميناء، طرح الموقع سؤالاً لـ”جدعون غولبر” مدير الميناء، يكشف عن شحنات نفطية سعودية لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الموقع في سؤاله “هناك خطة من قبل المملكة العربية السعودية لزيادة كمية النفط المنقولة عبر إيلات ومن المتوقع أن تؤثر عليكم أيضًا بيئياً. ما رأيك في هذه الخطة كمواطن تقيم في إيلات؟”، مدير الميناء أجاب بالإشادة بهذه الخطة مستبعداً حدوث تسرب نفطي، وقال إن أهم شيء هو تحصل إسرائيل على فوائد أكثر من التكلفة وقال إن أي تلوث فإنه على الأرجح سيحدث في خليج العقبة وليس في إيلات.

ويكشف الموقع العبري حجم الانخراط السعودي في العمالة مع الكيان الصهيوني، الأمر الذي يعني أن التعامل السعودي مع إسرائيل قائم بالفعل ولم يعد خافياً وأن أي إعلان للتطبيع في العلاقات بين نظام آل سعود وكيان الاحتلال سيكون مجرد تحصيل حاصل، حيث يعتبر ما كشفه الموقع العبري في هذا الحوار تطبيعاً اقتصادياً وتجارياً بين الرياض وتل أبيب، كما يكشف الموقع أن التطبيع الاقتصادي السعودي مع كيان الاحتلال الصهيوني قائم من قبل وأن ما تنوي السعودية القيام به حالياً هو توسيع وزيادة كمية النفط المنقول عبر إيلات ومعنى ذلك أن السعودية تضخ النفط لكيان الاحتلال الإسرائيلي من فترة طويلة سراً.

قد يعجبك ايضا