سيناتور أمريكي: من يكرهون إسرائيل ليس لهم مكان بيننا ومن يهاجمها يهاجمنا
تحت المجهر – المساء برس|
اعتبر سيناتور أمريكي أن من يهاجم إسرائيل ويكرهها من الأمريكيين ليس لهم مكان في أمريكا وأن من يهاجم إسرائيل فهو يهاجم أمريكا وقيمها، في إقرار أمريكي من نائب في الكونجرس بأن أمريكا تدعم وتقف وتؤيد كل المجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال السيناتور الأمريكي أنتوني اسبوسيتو، في منشور على منصة إكس أرفقه بمقطع فيديو لتصريح تلفزيوني له، قال وهو يعلق على المظاهرات والاحتججات الطلابية والأكاديمية في الجامعات الأمريكية الرافضة لاستمرار البيت الأبيض في دعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب مجازره بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قال إن الهجوم على إسرائيل هو هجوم على أمريكا وعلى قيمها ومبادئها وأن على المتظاهرين أن يقفوا خلف إسرائيل”.
ويكشف التصريح الصادر عن السيناتور الأمريكي إلى جانب مئات التصريحات لعشرات المسؤولين الأمريكيين المعبرين عن كون أمريكا هي إسرائيل وأن من يعادي كيان الاحتلال الصهيوني يعادي الإرادة الأمريكية، كيف أن الولايات المتحدة هي من تقود وتشرف على العداء الصهيوني الإسرائيلي ضد العرب وأن (إسرائيل) مجرد أداة تستخدمها أمريكا في الواجهة، كما تكشف التصريحات الأمريكية كيف أن العقيدة الأمريكية قائمة على خدمة الصهيونية وعلى حمايتها ودعمها وعدم السماح باستهدافها أو إيذاءها، وهو ما يؤكد أن أمريكا هي إسرائيل وأن كل الشعارات الأمريكية التي تتغنى بها واشنطن من ديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات الدينية مجرد دعايات إعلامية لخداع شعوب دول العالم.
واعتقلت الشرطة والجيش الأمريكي في المدن الأمريكية العشرات من المتظاهرين من الطلاب والأكاديميين الذين خرجوا في تظاهرات في المدن الأمريكية احتجاجاً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بهدف الضغط على حكومتهم وعلى بايدن بإيقاف هذه المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، إلا أن أمريكا قابلت هذه التظاهرات بالقمع الشديد وصل حد الاعتقالات، في فضيحة كشفت زيف الادعاءات الأمريكية بأنها بلد الديمقراطية وحرية التعبير والرأي.