واشنطن تتوقع ردا انتقاميا من طهران وتشير إلى الأماكن المحتملة للاستهداف

متابعات خاصة – المساء برس|

فيما تصر الولايات المتحدة على أنها لم تشارك في الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، غير أن إيران أكدت اقتناعها التام بأنها ضربة لم يكن لإسرائيل أن تنفذها لولا الضوء الأخضر الأمريكي والتنسيق المسبق مع “إسرائيل”.

ووصف المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي الاتهامات الإيرانية لواشنطن بالمسؤولية عن القصف الذي وقع الاثنين بأنها “هراء”، وحذر من أن بلاده سترد على أي هجمات انتقامية.

وقال كيربي: “نحن دائما لا نتهاون في حماية قواتنا ومنشآتنا في العراق وسوريا وسنبذل أقصى ما في وسعنا لحماية تلك القوات”، في إشارة منه إلى تخوف الولايات المتحدة من رد إيراني يستهدف القواعد العسكرية الأمريكية المتمركزة بالقرب من حقول النفط شرق سوريا.

وفيما ينتظر الكيان الصهيوني الرد الإيراني محاولا التوقع إين ومتى سيكون، يثير الفعل ورد الفعل مخاوف من التصعيد في الشرق الأوسط بين الكيان الصهيوني والموالين له من الدول المطبعة من جهة ومحور المقاومة بما في ذلك إيران من جهة أخرى والذي تصاعد منذ العدوان الصهيوني على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023م.

وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن مقتل الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف قنصلية إيران في دمشق.