الحوثي يعلق على حادثة رداع ويعزي أهالي الضحايا
صنعاء – المساء برس|
علق قائد حركة أنصار الله، السيد عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، على حادثة رداع التي ارتكبها بعض الأفراد المنتسبين للأجهزة الأمنية.
وعزى الحوثي، في كلمة له حول مستجدات الأحداث في المنطقة، أهالي الضحايا في مدينة رداع.
ووصف الاعتداء الذي قام به بعض الأمنيين بـ”الاعتداء والتصرف الهمجي” غير المبرر وغير القانوني من خلال تفجير منزل تلاصقه منازل أخرى، ما تسبب بالمأساة واستشهاد وجرح البعض من الأهالي وتضرر منازلهم وتهدم البعض منها.
وأضاف: نبرأ إلى الله تعالى من تلك التجاوزات والاعتداءات وما يماثلها، مؤكدًا أنه وجه على الفور الجهات الرسمية المعنية باتخاذ الإجراءات ضد المتورطين في الاعتداء والتسريع بالتعويض العادل الشامل للمتضررين.
وبيّن أن هناك اهتمام وأسف وتألم تجاه ما حصل من تصرف فردي إجرامي غير قانوني، ولا مقبول، وأن وزارة الداخلية استجابت بشكل عاجل وتحركت على الفور لمعالجة المشكلة.
وأوضح قائد أنصار الله، أن “التجاوزات والاعتداءات الفردية التي تحصل من شخص هنا أو هناك، منتسب للأجهزة الأمنية أو غيرها وهي تجاوزات بها ظلم أو اعتداء لا تعبّر عنا ولي.ست من أخلاقنا ولا ديننا ولا قيمنا”.
وتابع: الجهات الرسمية معنية ومسؤولة بالسعي الدائم لمنع تلك التجاوزات والحيلولة دونها والسيطرة التامة على الأداء العملي والإنصاف بشكل عاجل مما يحدث من تجاوزات أو اختراقات
وأشاد “بالوعي الكبير للأهالي في رداع وفي محافظة البيضاء عموماً لأن الأعداء حرصوا وبذلوا كل جهد لاستغلال تلك الحادثة وتوظيفها لإثارة الإشكالات الداخلية”، مثمنًا موقف الأهالي في رداع الذي وصفه بـ”الواعي والمشرف والمسؤول” بعدما لمسوا الإجراءات المنصفة، وفوتوا الفرصة على الأعداء الحاقدين.
وأكد “أن الدم اليمني غالي علينا ولن نألو جهداً في أن تكون الدماء والأعراض والممتلكات مصونة، وأهلنا في رداع هم أهلنا وأبناؤنا وإخوتنا ونحن نتألم مما حصل هناك”.
وسخر من إدانة وزارة الخارجية الأميركية، بالقول: “من الظريف أن تصدر بشأن حادثة رداع المؤسفة إدانة من وزارة الخارجية الأمريكية وتعليقات تحريضية من العدو الإسرائيلي”، مشيرًا إلى أن كل مساعي الأعداء تجاه ما حدث في رداع ليسوا مبالين بالأهالي في رداع، ولا مبالين بالشعب اليمني وقد سعوا لإبادته”، وأن الأمريكي “لا يمتلك اللياقة لأن يتظاهر بالتعاطف تجاه قضية هنا أو هناك والشعب اليمني قتل في جرائم إبادة جماعية”.
ولفت إلى أن ثقافة أبواق الأعداء عبّر عنها أحد علمائهم بأنه لا مانع من إبادة 25 مليون يمني من أجل مليون آخر، وأن أتباع ثقافة الإبادة ليسوا مكترثين لما يحصل في غزة ولا اكترثوا لما حصل من مجازر ضد شعبنا على مدى 9 سنوات، وقد برروا الجرائم بحق شعبنا والبعض شارك والبعض الآخر أيد وحرضوا على إبادة الشعب اليمني.
وأوضح أن الهدف مما وصف “ذرف الأعداء دموع التماسيح” هو تشويه موقف اليمن تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، ويحاولون تثبيط الشعب عن التحرك في ذلك، خدمة للعدو الإسرائيلي.
كما أكد أن “لدينا الشجاعة للاعتراف بأخطاء من يخطئ ويذنب ومعاقبته والإنصاف منه، موجهًا تساؤل للأطراف الموالية للتحالف بالقول: هل لديكم هذه الشجاعة تجاه الجرائم التي ترتكب في المحافظات المحتلة؟، مضيفًا: نحن أحرص على شعبنا العزيز من الأمريكي والإسرائيلي والتحالف وأبواق وعملاء التحالف.