وأوضح أن هذا معدل انخفاض أكبر مما كان عليه بين بداية هجمات الحوثيين في نوفمبر وبداية التحرك الذي تقوده أمريكا.

وأشار التحقيق إلى أنه تم استهداف 28 سفينة منذ بدء هجمات الحوثيين في نوفمبر تشرين الثاني، مؤكدًأ أن سبعة من السفن لها روابط بشركات أو افراد أو جهات إسرائيلية.

واستخدم معدو التحقيق بيانات تتبع السفن وسجلات الشركة الرسمية لإنشاء روابط الملكية هذه حيثما أمكن ذلك. ومع ذلك، فإن تحديد انتماء السفينة ليس عملية مباشرة حيث قد يكون من الصعب اختراق طبقات متعددة من ملكية الشركة.

ومن بين السفن التسع التي تعرضت للهجوم منذ بدء الغارات الجوية، كان لخمس منها روابط أمريكية أو بريطانية، ولم يكن لأي منها روابط إسرائيلية محددة.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر، تركزت هجمات اليمن، وفق التحقيق، في الطرف الجنوبي للبحر الأحمر بالقرب من مضيق باب المندب الضيق حيث تضطر السفن إلى الإبحار بالقرب من ساحل الأراضي اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، وفي الأسابيع الأخيرة، وجهوا ضرباتهم بشكل رئيسي إلى الجنوب في خليج عدن.

“كما غيّر الحوثيون طريقة هجومهم. في البداية استخدموا الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تحمل متفجرات، لكن الهجمات الأحدث استخدمت بشكل أساسي الصواريخ التي تم إطلاقها من اليمن”، يقول التحقيق.