بعد فشلها في حماية السفن المرتبطة بإسرائيل.. أمريكا تهدد بضرب اليمن
متابعات خاصة – المساء برس|
لجأت الولايات المتحدة الأمريكية، إلى إصدار بيان تهدد فيه صنعاء بضربها عسكرياً، بعد فشل واشنطن في حماية السفن المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي وإعادة فرض مرورها بالبحر الأحمر والبحر العربي.
وفي بيان قالت واشنطن أنه لـ12 دولة تتقدمها أمريكا هي (أمريكا واستراليا والبحرين وبلجيكا وكندا والدنمارك وألمانيا وإيطاليا وهولندا ونيوزيلندا وبريطانيا واليابان)، زعمت واشنطن أن الهجمات في البحر الأحمر تهدد أرواح الأبرياء من كل أنحاء العالم، كما دعا البيان صنعاء لوقف الهجمات التي تستهدف سفن إسرائيل والذاهبة أو القادمة من موانئ فلسطين المحتلة، كما دعا البيان للإفراج عن السفن وطواقمها المحتجزة، في إشارة إلى احتمال أن يكون هناك سفن أخرى غير جلاكسي ليدر أصبحت محتجزة لدى البحرية اليمنية من دون أن يتم الإعلان عن هذه السفن من قبل.
كما أضاف البيان الأمريكي أن من أسماهم بـ”الحوثيين” سيتحملون “العواقب إن واصلوا تهديد اقتصاد العالم وتدفق التجارة الحر”.
وسبق أن أقرت واشنطن والعديد من الدول الغربية المتحالفة معها أن الهجمات اليمنية ضد السفن تستهدف فقط السفن الإسرائيلية أو الذاهبة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
في سياق متصل نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلاً عن القيادة الأمريكية الوسطى التي يقع مقرها في البحرين قولها أن “24 هجوماً حوثياً على سفن تجارية منذ منتصف نوفمبر الماضي”.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أمريكيين قولهم أن “الجيش الأمريكي أعد خيارات لضرب الحوثيين”، مضيفين أن “من تحديات ضرب أهداف للحوثيين أن كثيراً من أنظمة أسلحتهم متحركة”.
ويأتي البيان بعد إعلان صنعاء اليوم استهدافها بصواريخ بحرية سفينة تتبع شركة سي إم أي سي جي ام كانت محملة بالحاويات وفي طريقها لكيان الاحتلال الإسرائيلي، في ظل عدم قدرة واشنطن حماية هذه السفينة من الصواريخ التي استهدفتها.
وكانت واشنطن قد أعلنت عن تشكيل تحالف بحري لحماية عبور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر إلا أن هذا التحالف فشل بشكل ذريع، وهو ما دفع واشنطن للجوء للتهديد بتنفيذ ضربة عسكرية.
وسبق لصنعاء بدءاً بتهديد زعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي والقيادة العسكرية اليمنية في صنعاء، أن هددوا الولايات المتحدة الأمريكية بالرد على قيام البحرية الأمريكية باستهداف 10 من منتسبي البحرية اليمنية ما أدى لاستشهادهم في البحر الأحمر، كما هددت صنعاء بأن أي تورط أمريكي أو غير أمريكي في أي عمل عدائي ضد اليمن لن يكون بدون ثمن وأن الأمريكي لن يستطيع حتى أن يأتي بوساطة لخفض التصعيد.