النيران الصديقة تزيد من تصاعد خسائر جيش كيان الاحتلال الإسرائيلي البشرية في غزة

متابعات خاصة – المساء برس|

أقر جيش كيان الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 2234 جندياً في معارك قطاع غزة، وعلى الرغم من أن الداخل الإسرائيلي يرى هذا الرقم كبيراً إلا أنه ليس الرقم الحقيقي لجرحى جيش كيان الاحتلال، حيث أثبتت الأحداث منذ السابع من اكتوبر الماضي وحتى اليوم أن الأرقام الحقيقية يخفيها الجانب الإسرائيلي عن عمد كي لا يدب الرعب في نفوس المستوطنين وعلى مستوى عناصر جيشه.

في سياق متصل اعترف متحدث جيش الاحتلال الصهيوني بسقوط نحو 29 جندياً وضابطاً بنيران زملائهم فيما وصفها بـ”حوادث في عملياته خلال الحرب على غزة”.

وكان آخر استهداف لجنود العدو الصهيوني بنيران زملائهم ما قام به مجند إسرائيلي من فتح النار على أفراد كتيبته بسبب كابوس تعرض له وهو نائم بعد عودته من غزة.

وتسببت معركة غزة بحدوث اضطرابات عقلية لدى مجندي جيش كيان الاحتلال الإسرائيلي، وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية وأيضاً مسؤولين إسرائيليين أن عدد المجندين المصابين بنوبات واضطرابات نفسية وعصبية بسبب الحرب أصبحوا بالآلاف.

وفي المحصلة فإن ما يعترف به جيش كيان الاحتلال الإسرائيلي لا يساوي 20 في المائة من العدد الحقيقي للقتلى والجرحى من جيش كيان الاحتلال الذين سقطوا في معارك غزة.