البحرية اليمنية تسبب توتراً بين بايدن ونتنياهو وواشنطن تتجه للضغط على طهران للتأثير على اليمن
متابعات خاصة – المساء برس|
أشار تقرير صحفي إلى وجود علاقة بين توتر العلاقات بين رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جوزيف بايدن وبين ما يحدث في البحر الأحمر من عمليات للبحرية اليمنية والتي قطعت الإمدادات عن كيان الاحتلال الصهيوني وفرضت حصاراً على كيان الاحتلال أدى لتكبده خسائر فادحة وتأخير وصول احتياجاته عدة أسابيع وارتفاع كبير في تكاليف الشحن والتأمين والأسعار داخل الكيان بسبب هذا الحصار.
وقال التقرير الذي نشره موقع البوابة الإخبارية اليمنية أن التغيير في الموقف الأمريكي تجاه إسرائيل – إن كان تغيراً حقيقياً – فهو ناتج عن ضغوط دولية، تصاعدت وتيرتها عقب القرار الذي اتخذته حكومة صنعاء بإغلاق البحر الأحمر ومضيق باب المندب أمام الملاحة الإسرائيلية، وتأثير عمليات احتجاز السفن وإجبارها على تغيير مساراتها في الضغط على القوى العالمية الداعمة للكيان، خصوصاً أن صنعاء أكدت الاستمرار حتى يتم إدخال ما يحتاجه أبناء غزة من الغذاء والوقود والدواء.
ولفت التقرير إلى الاتصالات التي تتلقاها صنعاء من قوى دولية فاعلة والتي كشف عنها المتحدث باسم حركة أنصار الله وكبير مفاوضي صنعاء، محمد عبدالسلام، والتي تدعم فيها هذه الدول الفاعلة لوقف إطلاق النار في غزة.
وكان عبدالسلام قد قال في منشور على حسابه بموقع إكس “على خلفية العمليات البحرية نتلقى اتصالات ورسائل من دول فاعلة تؤكد دعمها لوقف إطلاق النار بغزة، والتزامها بالعمل لإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني”، مؤكداً أن عمليات البحرية اليمنية ضد سفن كيان الاحتلال أو الذاهبة إليه ستستمر حتى يدخل ما يحتاجه قطاع غزة من غذاء ودواء وحتى تتوقف الحرب التي يشنها كيان الاحتلال على القطاع، حيث أشار عبدالسلام أن المطلوب هو ترجمة هذه المواقف من هذه الدول الفاعلة إلى أفعال تطبق على أرض الواقع من أجل وقف صنعاء عملياتها ضد الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.
وتوقع التقرير أن قلق أمريكا من تصاعد العمليات البحرية لليمن ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي ارتفع بسبب قلق شركاء الولايات المتحدة بما في ذلك الخليجيين الذين يدفعون أموالاً طائلة لأمريكا مقابل الحماية، ويضيف التقرير “بشكل أو بآخر يعتبر الدعم الأمريكي أيضاً لإسرائيل سبباً رئيسياً في العمليات ضد السفن الإسرائيلية، ولهذا السبب فإن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان زار السعودية الخميس الماضي لبحث وقف عمليات صنعاء بالطرق الدبلوماسية حسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ وبعيداً عن العنف الذي كان الأمريكيين ينوون القيام به من خلال السعي لتشكيل تحالف عسكري يتولى الرد على صنعاء.
ولعل البحث عن حل دبلوماسي وسياسي لوقف عمليات صنعاء هو الأكثر توجهاً بالنسبة للأمريكي وهذا ما يؤكده أيضاً التصريحات الأمريكية اليوم، من أنها تتجه للضغط على إيران ودفعها للتحرك للضغط على صنعاء لوقف عمليات بحريتها في البحر الأحمر والبحر العربي وهذا التوجه الأمريكي جاء بعد استهداف البحرية اليمنية اليوم سفينتين إضافيتين كانتا ذاهبتان لكيان الاحتلال الإسرائيلي حيث تعرضتا لدمار واشتعال النيران فيهما بعد أن تم استهدافهما بصاروخين بحريين حسب ما أعلنه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لصنعاء، بعد رفض استجابتهما لنداءات البحرية اليمنية بمنع مرورهما من البحر الأحمر.، وما تلى هذا الاستهداف من إعلان شركتا الشحن التي تتبعهما هذه السفن المحملة بالحاويات تعليق عبور سفنها من البحر الأحمر،