حكومة التحالف السعودي: سنشارك بحماية سفن إسرائيل مع التحالف العسكري والانتقالي يعلن: وُجهت لنا دعوة ونريد المشاركة

متابعات خاصة – المساء برس|

قال قائد البحرية في قوات المجلس الانتقالي الجنوبي التابعة لحكومة المنفى اليمنية التابعة هي الأخرى للتحالف السعودي الإماراتي، إنهم تلقوا دعوة للمشاركة في التحالف العسكري البحري الذي تسعى لتشكيله الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل حماية سفن كيان الاحتلال الإسرائيلي وإعادة تمريرها من البحر الأحمر من دون أن يتم ضربها أو منعها من قبل البحرية اليمنية بقوات صنعاء.

وقال الفريق ركن عبدالله النخعي في مقابلة تلفزيونية على قناة عدن المستقلة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، إنهم وجهت لهم دعوة من التحالف الدولي للمشاركة في ما أسماه “مكافحة القرصنة الحوثية في البحر الأحمر”.

وقال النخعي إنهم يريدون أن يشاركوا في هذا التحالف من أجل “القضاء على الإرهاب الحوثي، أنا أسميه إرهاب حوثي على السفن التي تمر من البحر الأحمر وباب المندب، الحوثي يمارس الإرهاب بمنعه واستهدافه السفن التجارية ويجب على التحالف الدولي دعمنا للمشاركة في مواجهة هذا الإرهاب ونحن موعودين أن يتم إعطاؤنا زورقين بحريين ونحن سنشارك في التحالف بحسب إمكانياتنا ولكن نريد الدعم من التحالف من أجل نشر أفرادنا وعلى التحالف دعم أبناء هذا البلد ليقوم هو بحماية السفن التجارية التي يقصفها الحوثي ويمنع مرورها من باب المندب”.

في سياق متصل نقلت قناة “الجزيرة” عن مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، تأكيده بأنهم سيشاركون في التحالف العسكري لحماية السفن الإسرائيلية، ونقلت القناة عن المصدر بحكومة التحالف قوله “سنشارك في التحالف العسكري بتشكيل من القوات البحرية لمواجهة عمليات الحوثيين”.

الغريب في الأمر أن حكومة اليمن المنفية التابعة للتحالف السعودي تعلن مشاركتها في التحالف العسكري لحماية سفن إسرائيل، في الوقت الذي لا توجد لديها قوات بحرية أساساً وما تمتلكه هذه الحكومة من مجندين هم عبارة عن خفر سواحل أي أنها عناصر تابعة لوزارة الداخلية تقتصر مهامها على إنقاذ أو انتشار أي غريق من الشواطئ أثناء ممارسة السباحة، كما أن المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات لا يملك هو الآخر قوات بحرية ولا حتى خفر سواحل لكنه أعلن أنه يريد المشاركة وقال بأنهم تلقوا دعوة للمشاركة ويطالب من الأمريكيين دعم الانتقالي لتشكيل قوات بحرية والحصول على زوارق للمشاركة، وأضاف بأنهم تلقوا وعوداً بمنحهم زورقين.

وكانت القوات المسلحة اليمنية التابعة لحكومة صنعاء والتي تدير في مناطق سيطرتها نحو 80% من سكان اليمن، قد أعلنت بعد أيام من انطلاق عملية طوفان الأقصى وبعد العدوان الإسرائيلي على المدنيين بقطاع غزة، أعلنت الحرب بشكل رسمي ضد كيان الاحتلال الصهيوني وقامت بشن هجمات بشكل شبه يومي على المناطق الجنوبية لفلسطين المحتلة بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، ثم صعّدت صنعاء من عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الصهيوني دعماً للمقاومة الفلسطينية وذلك باستهداف سفن كيان الاحتلال الإسرائيلي ومنع مرورها من البحر الأحمر والبحر العربي، وفي آخر تصعيد ضد كيان الاحتلال أعلنت القوات المسلحة اليمنية بصنعاء منع مرور أي سفن من أي جنسية كانت في حال كانت متجهة نحو كيان الاحتلال وهو ما يعني فرض حصار كامل على كيان الاحتلال من جهة البحر الأحمر الأمر الذي أدى لتكبد كيان الاحتلال خسائر فادحة وإغلاق ميناء أم الرشراش، أو ما يطلق عليه الاحتلال بـ(إيلات).

قد يعجبك ايضا