الحوثي يوجه رسائل لأمريكا ومصر وشرطا للسعودية يعفيها من كل تبعات الحرب على اليمن
متابعات خاصة – المساء برس|
أرسل عضو مجلس صنعاء السياسي “الجمعة” رسائل هامة وعاجلة لعدد من دول العالم على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال محمد علي الحوثي إن التهديد بإنشاء تحالفات في البحر الأحمر ضد اليمن يهدد في المقام الأول الأمن والاستقرار في المنطقة وهو بالنسبة لصنعاء تهديد لا قيمة له.
وأوضح أن الشعب اليمني لن يتوانى في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ووقوفه إلى جانب فلسطين هو موقف يفخر به اليمنيون، كما شدد الحوثي على وجوب المقاطعة الاقتصادية لدول العدوان على فلسطين وضرورة الاستمرار في ذلك بزخم أكبر .
واستنكر الحوثي ازدواجية معايير الأمريكي الذي لا يسمح بتواجد القوات البحرية الروسية او الصينية أو الكورية الشمالية في المياه الدولية بالقرب من السواحل الأمريكية فيما يعربد بقواته في المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر تحت مبرر حماية المياه الدولية.
فيما خاطب الحوثي السعودية مطالبا إياها أن توجه طائراتها نحو العدو الحقيقي للأمة”، بعد أن أهلكوا طائراتهم في تدمير اليمن، حيث سقطت بالأمس واحدة من طائرة F15 في القاعدة السعودية جراء التهالك وقال :”لو كان هذا السقوط هو في مواجهة العدو الإسرائيلي لكان سقوطا مشرفا، ولو كانت هذه الطائرة التي سقطت، سقطت وهي تهاجم المواقع اليهودية الصهيونية في فلسطين المحتلة لكان ذلك هو الموقف المشرف ولرفعنا القبعات ولأعفينا السعودية عن كل ما قامت به في الجمهورية اليمنية.
ووجه رسالة لمن وصفهم بالمتآمرين قال فيها : “احموا معبر رفح لدخول مساعداتكم قبل أن تتحدثوا عن حماية الملاحة في البحر الأحمر”. احموا معبر رفح لدخول مساعداتكم أولاً قبل أن تتجه القوات على إخوانكم، حتى لا تكونوا كما قال الشاعر “أسدٌ عليَّ وفي الحروبِ نعامةٌ”، لا نريد أن تكونوا نعاماً أمام إسرائيل، كونوا أسوداً في مواجهتها وكونوا أذلةً أمام إخوانكم طبيعي، هذا هو شرف الموقف وهذا هو ما يدعونا إليه الإسلام”.
كما خاطب المسؤولين في مصر بالقول: قناة “بن غوريون” باتت من الماضي.، فالإسرائيلي بعد العمليات الحربية البحرية اليمنية لا يستطيع أن يشق قناة “بن غوريون” الذي يتحدثون عنها، فقد عملوا على أن يكون هناك خط بري أو أسموه جسرا بريا ما بين حيفا ودبي. اليوم هو يومكم لتتجهوا بعلاقاتكم، مصر وقفت مع السعودية في قتالها للشعب اليمني فلترد السعودية لها الجميل بألّا تقبل أن تكون دولة عبور ليكون منها الإمداد إلى إسرائيل.
وحذر الحوثي الصين التي وقفت إلى جانب السعودية وباعتها طائرات بدون طيار ، من الطريق الذي يربط بين الهند وبين “تل أبيب” أو بين “حيفا” ودبي، لأنه سيمثل ضربة كبيرة لخط الحرير. ودعاها للتحرك من أجل أن إعاقة هذا العمل واليوم هذا وقته المناسب، فالشعوب العربية كلها مستاءة مما يقوم به العدو الصهيوني.