حماس تستنكر حملات التضليل الصهيونية وتماهي بعض وسائل الإعلام الغربية معها
غزة – المساء برس|
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، حملات التضليل الصهيوني التي تهدف إلى تشويه صورة المقاومة وتماهي بعض وسائل الإعلام الغربية مع هذه الحملات المضللة.
وقالت الحركة في بيان لها، إنها ترفض أكاذيب الاحتلال عن حالات (اغتصاب) والتي تهدف لتشويه المقاومة وللتغطية على صورة تعامل الحركة الإنساني والاخلاقي مع المحتجزين.
كما رفضت واستنكرت بشدة “تساوق بعض وسائل الإعلام الغربية مع الحملات الصهيونية المضللة والتي تروج لأكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة، هدفها شيطنة المقاومة الفلسطينية، وآخرها الزعم بارتكاب عناصر المقاومة “العنف الجنسي” أثناء معركة طوفان الاقصى في السابع من أكتوبر”.
واعتبرت أن هذه الحملة المضللة “هي جزء من سلسلسة الأكاذيب التي تروجها ماكينة الدعاية الصهيونية، والتي ظهر كذب ادعاءاتها لا سيّما فرية قطع رؤوس الأطفال، واستهداف المحتفلين في الحفلة الموسيقية في مستوطنة ريعيم، وليس آخرها كذبة استخدام مشفى الشفاء الطبي لأغراض عسكرية”، وفق البيان.
وأوضح البيان أن “الاحتلال الصهيوني النازي يسعى لبث الإشاعات والأكاذيب على المقاومة في محاولة يائسة منه للتغطية على الصورة التي شاهدها العالم للتعامل الإنساني والأخلاقي مع المحتجزين وحسن رعايتهم، من رجال المقاومة، والتي شهد بها عدد من المحتجزين المفرج عنهم، رغم محاولات الاحتلال التغطية والتعتيم على ذلك.
ودعت الحركة كافة وسائل الإعلام والوكالات إلى الحذر من السقوط في شرك أكاذيب الاحتلال ودعايته المغرضة، وإلى التحقق من كل معلومة، حماية للحقيقة وصونا لقدسية الرسالة الإعلامية.