تزايد المخاوف من تصاعد التوترات في البحر الأحمر وانعكاسها على سوق النفط
الحديدة – المساء برس|
تزايدت حدة المخاوف من تصاعد الصراع في البحر الأحمر على خلفية حرب غزة، وانعكاسها على أسواق النفط.
وقال موقع “أويل برايس” المختصة بأسواق النفط، إن أسعار النفط ظلت منخفظة بشكل ملحوظ منذ بداية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، نتيجة جهود دبلوماسية مكثفة في المنطقة.
إلا أن الاستيلاء على سفينة نفطية إسرائيلي، أمس الأحد، في خليج عدن، وفق ما تداولته وسائل إعلامية دولية، قبل إعلان تحريرها من قوات أميركية، قد تؤدي إلى ارتفاع علاوة المخاطر لأسعار النفط بشكل كبير، وفق الموقع.
وأشار الموقع إلى أنه لم ترتفع علاوة المخاطر لأسعار النفط الناتجة عن الحرب المستمرة بين “إسرائيل” وحماس، بشكل كبير كما فعلت بعد الحرب الروسية الأوكرانية في أواخر نوفمبر 2022، ويعزى هذا إلى محاولات أميركا منع توسيع نطاق الحرب.
ويقول الموقع، إن حدث الصراع في جميع أنحاء النطقة، فإن من شأنه أن يؤدي بشكل شبه مؤكد إلى ارتفاع هائل في أسعار النفط والغاز.
وأوضح أن الارتفاع في أقساط التأمين على النفط والشحن في أعقاب استيلاء القوات البحرية اليمنية في 19 نوفمبر على سفينة الشحن الإسرائيلية “جالاكسي ليدر” أبرز أن أقساط مخاطر الحرب المرتبطة بالصراع بين “إٍسرائيل” وحماس بالنسبة لقطاع النفط العالمي يمكن أن تتفاقم، ويمكن أن ترتفع هذه التوترات في أي وقت إذا فقد التوازن الدبلوماسي الدقيق الذي يجري حاليًا.