موقع “إسرائيل ديفنس” يحذر قادة الكيان من كارثية إغلاق باب المندب
فلسطين المحنلة – المساء برس|
أكد موقع “إسرائيل ديفنس” الصهيوني، اليوم الأربعاء، المرتبط بجيش العدو، أن إغلاق باب المندب في البحر الأحمر في وجه الملاحة الإسرائيلية، سيتسبب بكارثة لكيان الاحتلال.
وناقش الموقع عددًا من الإجراءات التي “ينبغي على جيش العدو اتخاذها لحماية السفن.
وعرج الموقع على حادثة استهداف ناقلة إسرائيلية بالقرب من باب المندب في 11 يونيو 1971، من قبل مجموعة فلسطينية كانت تستقل قاربًا وألحقت أضرارًا طفيفة بالناقلة خلال إطلاق صواريخ مضادة للدبابات.
وأشارت إلى أنه في وقت لاحق، رداً على هذا التهديد، حملت الناقلات قوارب مسلحة بمدافع رشاشة تم إنزالها في الماء لتكون بمثابة مرافقة قبل الوصول إلى باب المندب، على الرغم من عدم وقوع أي هجمات أخرى.
وبحسب الموقع، فإنه قد يكون هناك مكان للنظر في أساليب مماثلة الآن، بل وحتى وضع طائرة هليكوبتر خفيفة على متن السفينة الإسرائيلية، مسلحة برشاشات وقاذفات صواريخ ويفضل أن تكون بها صواريخ دقيقة قصيرة المدى، والتي ستكون فعالة ضد الزوارق المسلحة.
وفي ذلك الوقت، كان لدى سلاح الجو الإسرائيلي مروحيات ديفندر وكوبرا ذات هذه القدرة، مشيرًا إلى أن “المشكلة الأخرى هي أن الحوثيين، قد يطلقون صواريخ ساحلية ويستخدمون الزوارق المتفجرة والألغام البحرية. وسيتطلب ذلك أن ترافق السفن المدنية بوارج قادرة على كشف وتحييد الألغام واعتراض صواريخ أرض-بحر بصواريخ البرق مثل تلك الموجودة على الغواصات الإسرائيلية التي يمكن أن تصل إلى باب المندب”.
يضيف الموقع بأن “السعودية فشلت في هزيمة اليمن من خلال استخدام الطيران وإذا قررت إسرائيل استخدام سلاح الجو فإنها ستحتاج إلى تزويد بالوقود في الجو كما أن حدوث أي خطأ فني سيجعل إنقاذ الفريق الجوي تحديا، بسبب بعد المسافة”.
ووفقًا للموقع، فإنه “إذا قام الحوثيون بتعطيل وإغلاق مضيق باب المندب أمام السفن المرتبطة بإسرائيل، فسيكون ذلك مشكلة خطيرة لإسرائيل”.
وأشار إلى أن إغلاق مصر عامي 1956 و 1967 لمضيق تيران، كان أحد أسباب الحرب، موضحًا بأن لا مصلحة لإسرائيل الآن في فتح جبهة أخرى، ولو ثانوية، ضد الحوثيين في اليمن في ظل الحرب في قطاع غزة وضرورة الاستعداد لتحديات أخرى، مثل حزب الله وإيران، واستدرك: ولكن يتعين على إسرائيل أن تحاول ردع الحوثيين، قبل أن يتمكنوا من إلحاق أضرار جسيمة بممرات الشحن المتجهة إلى إسرائيل، وتوجيه ضربة مؤلمة لإسرائيل بصواريخ بعيدة المدى وطائرات بدون طيار.