تدريبات للتصدي للصواريخ الباليستية اليمنية لحاملتي الطائرات الأمريكية آيزنهاور وفورد
واشنطن – المساء برس|
كشفت البحرية الأمريكية عن قيامها بعمليات تدريب ومناورات على مستوى عالي بعد قصف اليمن لإسرائيل بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
وقالت البحرية الأمريكية، في بيان لها “إن حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور مع الحاملة يو إس إس جيرالد آر فورد شاركت في تدريبات تشمل القيام بمهام الدفاع الصاروخي الباليستي”.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من تعرض الكيان الإسرائيلي لقصف بالصواريخ الباليستية اليمنية بعيدة المدى لأول مرة في تاريخ الكيان ومنذ نشأته.
وقالت البحرية الأمريكية أن التدريبات شملت عمليات الأمن البحري والدفاع عن الوحدات ذات القيمة العالية.
وجاء في بيان البحرية “بعد إجراء هذه التدريبات، ستشق السفينة يو إس إس دوايت دي أيزنهاور طريقها عبر قناة السويس إلى مياه الشرق الأوسط، بينما ستبقى السفينة يو إس إس جيرالد آر فورد في شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث كانت منذ الأيام الأولى من الحرب في غزة عام 2018.
ومن غير المعروف إلى أي منطقة بالضبط ستتجه الحاملة أيزنهاور في الشرق الأوسط، إلا أنها ستكون في واحدة من المناطق التالية (البحر الأحمر أو خليج عدن أو البحر العربي أو الخليج العربي).
وأورد بيان البحرية الأمريكية أن التدريبات شملت أيضاً سفينة يو إس إس ماونت ويتني، وهي سفينة قيادة برمائية تعمل بمثابة السفينة الرئيسية للأسطول الأمريكي السادس للبحرية والذي يعمل في المياه الأوروبية، وقالت بحرية واشنطن أن التدريبات انضمت إليها سفينتان إيطاليتان أيضاً.
الجدير بالذكر أنه وبعد إعلان واشنطن عن تدريبات قطعها البحرية للتصدي للصواريخ الباليستية في سياق دعم واشنطن اللامحدود في حرب الكيان الإسرائيلي ضد قطاع غزة، أعلنت حكومة صنعاء نشرها دوريات بحرية لأول مرة في تاريخ اليمن في المياه الدولية لمراقبة المنطقة وتأمينها وتعزيز حماية المياه الإقليمية اليمنية من أي عمل عدائي، وفق ما نشره نائب وزير خارجية صنعاء، حسين العزي.
وتجدر الإشارة إلى أن واشنطن تكفلت بصد أي هجمات تستهدف الكيان الإسرائيلي بما في ذلك أي هجوم ينطلق من اليمن غير أن الهجمات التي نفذتها اليمن وأعلنت عنها رسمياً معلنة دخولها الحرب على إسرائيل نصرة للشعب الفلسطيني تبين أن الدفاعات الأمريكية على متن مدمراتها المنتشرة قبالة المياه الفلسطينية المحتلة في البحر الأحمر شمالاً إضافة لمنظومات الدفاع المنتشرة في عدة دول عربية بالمنطقة تعمل لحساب واشنطن في حماية إسرائيل لم تتمكن من التصدي للهجمات اليمنية بالكامل واستطاعت معظم الهجمات خاصة التي نفذت بالطائرات المسيرة الوصول إلى أهدافها وضربها داخل إيلات المحتلة.