فشل المفاوضات بشأن الأسرى بسبب مروان البرغوثي.. ورئيس الموساد في قطر
خاص – المساء برس|
كشفت مصادر فلسطينية أن المفاوضات الجارية بين طرف الكيان الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية بشأن تبادل الأسرى على قاعدة الكل مقابل الكل، بأنها فشلت.
وعلم “المساء برس” من المصادر الفلسطينية إن سبب فشل المفاوضات هو طرح اسم الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي أبرز قائد سياسي في حركة فتح التي يترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والذي ورد اسمه أيضاً كمعرقل لهذه المفاوضات.
المصادر قالت أيضاً إن مروان البرغوثي اعترض الجانب الإسرائيلي على أن يكون من ضمن الأسرى المفرج عنهم، على الرغم من موافقة الكيان على كل الأسرى الفلسطينيين، وبحسب المصادر فإن رفض الجانب الإسرائيلي إطلاق البرغوثي ضمن الأسرى هو تمسك قيادات السلطة الفلسطينية وعلى رأسها محمود عباس وأتباعه الذين يتخوفون جداً من خروج مروان البرغوثي لما سيتسبب به من خلط للأوراق وقلب للطاولة على السلطة الفلسطينية الموالية لإسرائيل وعلى الإسرائيليين أنفسهم، ولهذا حسب المصادر فإن المتمسكين ببقاء البرغوثي هم محمود عباس وجماعته المستفيدين من بقائهم في السلطة بتنسيق مع الكيان الإسرائيلي.
وأكدت المصادر أنه ولهذا السبب فشلت المفاوضات حيث تصر حركة حماس على إطلاق مروان البرغوثي مع جميع المعتقلين بالسجون الإسرائيلية.
وفي سياق متصل قالت المصادر الفلسطينية أن رئيس الموساد الإسرائيلي موجود في العاصمة القطرية الدوحة من بين المفاوضين الإسرائيليين.
وأشارت المصادر الفلسطينية أنها علمت من القطريين الذين يرعون المفاوضات، أنهم (أي القطريين) لمسوا من رئيس الموساد الإسرائيلي رغبته الملحة في إتمام صفقة الأسرى وأن رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو لا يريد إتمام الصفقة، وهو ما يعني انقساماً كبيراً داخل الكيان الإسرائيلي بين تيار يقوده نتنياهو يريد تجاهل الأسرى، وبين تيار يريد إطلاق الأسرى ولو بأي ثمن يطلبه الفلسطينيون.
وترى المصادر الفلسطينية أن الجانب الإسرائيلي الراغب في إتمام الصفقة هدفه توجيه ضربة لنتنياهو.