أبرز ما ورد في بيان أبو عبيدة بشأن تطورات المعركة في غزة
غزة – المساء برس|
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان صحفي حديث للناطق العسكري للكتائب، أبو عبيدة، أن الحرب في قطاع غزة ستكون نهاية سياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان حربه.
ونفى ناطق القسام الرواية الإسرائيلية بشأن تحرير إحدى أسيراتهم، موضحًا أنه إذا كانت هناك عملية تحرير أسيرة حدثت فإنه قد يكون حصل مع جهات فردية بما في ذلك سكان غزة لديها أسرى.
وسخر أبو عبيدة من نتنياهو، مشيرًا إلى أنه إذا كان يحتفل بتحرير أسيرة واحدة بعد شهر من المعركة، فهذا يعني أنه سيحتاج إلى 20 عامًا لتحرير بقية الأسرى في غزة.
وأعلن أبو عبيدة أن القسام ستفرج عن عدد من الأجانب خلال الأيام القادمة، انسجامًا لرغبتها في عدم الاحتفاظ بهم في قطاع غزة.
وأكد الناطق العسكري لكتائب القسام أن العدو الإسرائيلي بدأ مناورات برية في عدة محاور في قطاع غزة، بعد أكثر من 20 يومًا من التمهيد الناري وأن العدو توغل بريا بعد اعتماد سياسة الأرض المحروقة وإحداث دمار كبير من خلال قصف بري وجوي وبحري.
وأردف بالقول أن قوات القسام دمرت آليات العدو المدرعة باستخدام قذائف الياسين المضادة للدروع، وأنه تم استخدام عبوات من المسافة القريبة ضد الدبابات لأول مرة، مما أسفر عن قتل وإصابة عدد كبير من جنود العدو.
وأوضح أبو عبيدة أن العمليات الدفاعية للقسام مستمرة، وأنها تمتلك العديد من الأساليب والأدوات القادرة على تحقيق النصر، لافتاً إلى استخدام القسام لطوربيد العاصف الموجه، لأول مرة في هذه المعركة، ضد الأهداف البحرية قبالة سواحل غزة، مشددًا على أن المقاومة الفلسطينية مستمرة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية والتصدي لأي تحركات عسكرية للعدو، وأن غزة ستبقى مقبرة للعدو ووحلاً لجنوده وقادته السياسية والعسكرية.
وتستمر الجهود العسكرية لكتائب القسام في الدفاع عن غزة وتحقيق النصر المنشود، حيث تواصل المواجهات الضارية والمباشرة مع العدو، وسط استعداد عالٍ وتصميم قوي لمواجهة التحديات المستمرة.
يُذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قد أدى إلى سقوط آلاف الضحايا من المدنيين وتدمير شامل للبنية التحتية في القطاع، وسط دعوات عالمية لوقف العدوان وحماية الأبرياء.