مسؤول عسكري في صنعاء: قرار دخول اليمن ضد الاحتلال الإسرائيلي كان مدروسًا

صنعاء – المساء برس|

أكد مسؤول عسكري رفيع في صنعاء، اليوم الثلاثاء، أن قرار صنعاء دخول الحرب ضد إسرائيل لم يكن عشوائيًا بل كان مدروسًا.

وقال العميد عبدالله بن عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في وزارة دفاع صنعاء، في تصريحات لقناة “الميادين”، إن قرار الدخول في هذه المعركة لم يكن عشوائيًا أو ارتجاليًا، وكان مدروسًا، وأضاف أنه قرار يستند بالدرجة الأولى على الواجب الديني والوطني والإنساني تجاه إخواننا في فلسطين.

كما أنه جاء استجابة لنداءات ومطالب الشعب اليمني، وسنتحمل مع شعبنا تداعيات ذلك وسيصمد شعبنا كما صمد طوال السنوات الماضية.

وأوضح أن القوات المسلحة اليمنية لها تجربة طويلة خلال السنوات الطويلة الماضية، وحاربت أكثر من 17 دولة، وبالتأكيد سيصمد الشعب اليمني أمام تداعيات هذه الحرب.

وأشار إلى أن الدول التي شنت العدوان على اليمن، هي نفسها التي تقف إلى جانب إسرائيل سرًا في هذه المعركة، موضحًا أن الجميع سيكتشف خلال الأسابيع المقبلة أن السعودية والإمارات كانتا تطلبان، وفقًا لمسؤولين أمريكيين، وعلى رأسهم جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره، الذي قال إنه عاد مؤخرًا من السعودية، وكشف أن المسؤولين السعوديين كانوا يحثون على ضرورة القضاء على حماس، “لذلك نحن نتحدث عن معركة واحدة، سواء على مستوى القرار أو حتى على مستوى التقنيات، فالصواريخ اليمنية التي تمكنت من تجاوز المنظومات الاعتراضية الأميركية في السعودية، ستتجاوز المنظومات الأميركية في البحر الأحمر وكذلك المنظومات الإسرائيلية”، يقول بن عامر.

وكان المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية في صنعاء، العميد يحيى سريع، قد أعلن، في بيان، تبني اليمن، استهداف إسرائيل بدفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة، اليوم، مؤكدًا أن هذه العملية هي الثالثة من نوعها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، مضيفًا: بأن عمليات استهداف الكيان المحتل ستستمر إذا لم يتوقف العدوان على غزة.

 

قد يعجبك ايضا