أحمد المؤيد يكتب: خدمة الصهاينة

أحمد المؤيد – وما يسطرون – المساء برس|

اسقطت عملية #طوفان_الأقصى ورقة التوت عن كل مدعيي الوطنية وكل عملاء الأمريكان والصهاينة من العرب الذين تعاونوا معها للاعتداء على بلدانهم في اليمن وسوريا والعراق مع مشغليهم من الأعراب.. فظهرت حقيقتهم أن المسألة عندهم ليست وجهة نظر سياسية بل المسألة اكبر من ذلك.. المسألة هي خيانة أمة، وبيع مبادئ، وقبول بالإهانة وتجرد من الإنسانية.

بعضهم انفطر قلبه على الصهاينة وجاهر عياناً بمناصرة إسرائيل..

وبعضهم جاء بها بطريقة ثانية.. حيث قام يشتم إيران ويصب عليها جام غضبه لأنها الممول الرئيسي والمزود الأساسي لكل التقنيات المستخدمة في عمليات المقاومة..

وبعضهم قام يتحدث عن انتهاك الإنسانية وما يجوز وما لايجوز رغم أنه في تاريخه لم يتحدث عن انتهاك الإنسانية والجرائم التي ارتكبها الصهاينة ضد الأبرياء في فلسطين وضرب النساء والأطفال وسحلهم وقتلهم بدم بارد، وتعذيب الأسرى..

من هنا تجد أنهم يعادون كل من تعاديه أمريكا وإسرائيل ويوادّون كل من توده أمريكا وإسرائيل.. يدورون معهم أينما دارو.

نظرتهم قصيرة.. لا يعرفون ما تخبئهم الأقدار.. نسيوا منظر العملاء الأفغان وهم يتساقطون من الطائرة.. ويستبعدون وقتاً سيواجهون فيه أمتهم وجهاً لوجه مجللين بالعار، وقد يكون قريباً جداً.

قد يعجبك ايضا