الإمارات تدفع بالانتقالي لعودة حشد القبائل في صفها في حضرموت

حضرموت – المساء برس|

عاود المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات بدفع من أبوظبي، تحركاته في محافظة حضرموت كبرى محافظات اليمن وصاحبة أكبر وأكثر حقول وآبار للنفط.

ويأتي هذا التحرك من جديد فيما يتعلق بالجانب القبلي وحشد القبائل في حضرموت لصالح الإمارات، على عكس التحركات السابقة التي كانت تأخذ طابعاً عسكرياً.

وفسرت مصادر سياسية في حضرموت لقاء رئيس كتلة وحلف حضرموت التي شكلتها أبوظبي، سالم بن سميدع، بعدد من مشائخ قبائل الحموم.

وقبائل الحموم هي المنطقة القبلية في حضرموت التي ينتمي إليها فرج البحسني عضو مجلس القيادة الذي شكلته السعودية ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ما يعني أن أبوظبي دفعت بالانتقالي لعودة تشكيل تحالفات قبلية في حضرموت واستقطاب القبائل لمصلحتها قبيل استقطابها من قبل السعودية.

ومن المتوقع أن يشكل تحالف القبائل في ساحل حضرموت مع المجلس الانتقالي ضربة موجعة لمحافظ المحافظة مبخوت بن ماضي الذي أصبح من المحسوبين على السعودية والذي سبق أن دخل في خلافات حادة وقطيعة مع محافظ حضرموت السابق فرج البحسني خصوصاً منذ أن شارك بن ماضي في اجتماعات قبائل وادي وصحراء حضرموت التي استضافتها السعودية وهندست لتلك القبائل بتشكيل ما أطلق عليه مجلس حضرموت الوطني الذي قطع الطريق على الانتقالي الذي كان يسعى لضم حضرموت إليه والتحدث باسمها ونيابة عن أبنائها وقبائلها.

قد يعجبك ايضا