إهانات الانتقالي لأبناء تعز في لحج وعدن
خاص – المساء برس|
قالت مصادر في الحراك الثوري الجنوبي إن عدداً كبيراً من أبناء محافظة تعز ممن يعملون في المحافظات الجنوبية ويقيمون فيها أيضاً وخصوصاً محافظتي لحج وعدن يتعرضون لأنواع مختلفة من الإهانات والإساءات من قبل مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً.
وأضافت المصادر في الحراك الجنوبي إن ما تقوم به مليشيا الانتقالي من انتهاكات ضد أبناء محافظة تعز من العاملين في المحافظات الجنوبية يعد جرائم إنسانية وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
وأشارت المصادر أن العاملين في محافظة لحج من أبناء تعز يتم معاملتهم بطريقة مسيئة من قبل مسلحي المجلس الانتقالي في النقاط الأمنية بين محافظتي تعز ولحج نظراً لانتمائهم لمحافظة تعز الشمالية، حيث يجري ابتزازهم وإهانتهم أثناء عودتهم من تعز إلى محافظتي لحج أو عدن.
وأكدت المصادر أن واحدة من أشكال إهانة أبناء تعز من قبل مسلحي الانتقالي الموالين للإمارات يكمن في تعمد إيقاف المسافرين القادمين من تعز ومطالبتهم بإبراز هوايتهم، غير أن المئات من هؤلاء العمال لا يمتلكون هويات شخصية بسبب الفساد الإداري والفشل الذي تعاني منه مدينة تعز، وبسبب ذلك يتم إيقافهم في النقاط الأمنية من قبل مسلحي الانتقالي وسجنهم والسخرية منهم والتعرض لهم بإهانات بالغة، فقط لمجرد عدم وجود وثائق إثبات الشخصية لديهم.
وتضيف المصادر إن هؤلاء العمال حين يسعون لاستخراج وثائق شخصية لهم من محافظتي لحج أو عدن يتم صدهم ورفض معاملاتهم رغم أنها معاملة رسمية وقانونية، وذلك بذريعة انتمائهم لمحافظة شمالية، الأمر الذي يضطر بعضهم إلى البحث عن حلول بديلة مثل تزوير وثائق مزيفة وشهادات مزورة بأختام محافظات أو مديريات جنوبية حتى يتمكنوا من الحصول على هوية شخصية من عدن أو لحج.